عقد المجلس الجماعي لجماعة ايت قمرة صباح اليوم الاثنين 29 غشت، دورة استثنائية بجدول اعمال يتضمن ستة نقاط تتعلق بتحويل اعتماد، والمصادقة على احداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، وابرام اتفاقية شراكة من تزويد مجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب، وكذا نقطة تتعلق باتفاقية لتهيئة وتجهيز دار الطالبة، واخرى لدعم الحكام الحكامة المحلية بالجماعة، اضافة الى النقطة المتعلقة بانسحاب الجماعة من مجموعة الجماعات –التعاون-. وعرفت الجلسة التي حضرها عدد كبير من مواطنين، نقاشات حادة تخللتها مواجهات كلامية كادت ان تؤدي الى نسفها لولا تدخلات رئيس المجلس الذي حاول تقريب وجهات النظر بين الاعضاء، خصوصا اثناء مناقشة النقطة الاخيرة المتعلقة بانسحاب الجماعة من مجموعة الجماعات، حيث وجه مجموعة من الاعضاء اتهامات لمندوب الجماعة الذي يشعل منصب رئيس المجموعة، بالانفرادية في اتخاذ القرارات والإضرار بمصالح المواطنين بالجماعة، اثر اقدامه على فتح طريق بطول كيلومترين بدوار بوهم، في اراضي تابعة للخواص دون اخذ رايهم. وخلصت المناقشات بخصوص هذه النقطة الى الاتفاق على عدم انسحاب الجماعة من مجموعة الجماعات "حفاظا على مصلحة المواطنين"، مع تغيير مندوب الجماعة عبد الحميد الخماري الذي يشغل منصب رئيس المجموعة، حيث صوت 11 عضوا من اصل 17 على هذا المقترح بما فيه رئيس المجموعة، فيما امتنع الاخرون عن التصويت. وسينعكس هذا المقرر على الهيكلة التنظيمة لمكتب مجموعة الجماعات، حيث سيفقد الرئيس الصفة التمثلية داخل المجلس، وبالتالي سيتم اجراء انتخابات على منصب الرئيس، وذلك في انتظار انتداب جماعة ايت قمرة ممثلا جديدة لها في حظيرة المجموعة. وتجدر الاشارة مقر الجماعة شهد بالموازاة مع انعقاد الدورة وقفة احتجاجية لمعطلي الفرع المحلي لجماعتي الرواضي وايت قمرة، للمطالبة بفتح حوار وتوفير مناصب الشغل للشباب العاطل.