أخرجت هزة إرتدادية جديدة متوسطة القوة ضربت ساحل إقليمالحسيمة في حدود الساعة 11 من ليلة الأربعاء، عدد مهم من سكان مدينتي إمزورن وبني بوعياش إلى الشوارع من جديد، خوفاً من إنهيار محتمل للمباني بسبب تراكم الهزات. المواطنين الذين غادروا منازلهم وجدوا أنفسهم أمام أجواء باردة وغياب ملاجئ آمنة، الشيئ الذي دفعهم إلى الزحف صوب مقر الوقاية المدينة بإمزورن، مُطالبين بتوفير الخيام قصد نصبها لقضاء ليلتهم. ولحدود الساعة لازال حشد غفير من المواطنين، متجمهرين أمام مقر الوقاية المدينة، مُهّددين بإقتحامها للحصول على خيام تأويهم، وهو التحرك الذي أجبر رئيس بلدية إمزورن ورئيس مفوظية الشرطة ومسؤولين آخرين إلى التوجه صوب عين المكان، لتهدئة الغاضبين من "لامبالاة" الدولة، حيث لازالت المشاورات جارية بين المسؤولين والمواطنين. ويُشار إلى أن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، قد تعهد مساء اليوم في لقاء له بالحسيمة، بتوفير 6000 خيمة، وسيارات إسعاف ومروحيات رهن إشارة المواطنين تحسباً لأي طارئ.