في إطار تفعيل المادة 36 من الميثاق الجماعي الجديد الذي ينص على ضرورة العمل على إعداد مخطط جماعي تنموي يحدد فيه الاعمال التنموية المقرر انجازها بتراب الجماعة ، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين المديرية العامة للجماعات المحلية ، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ، ووكالة التنمية الاجتماعية ، نظمت بلدية أجدير يوم أمس الجمعة التاسع من ابريل بمقر البلدية ورشة انطلاق التشخيصات المجالية والتشاركية ، بعد مرحلة الإعداد الممنهج والبناء ، المتوج بتأسيس مجموعة من اللجان التقنية ، الاستشارية والتخطيط الاستراتيجي التي ستشارك في التشخيصات المجالية إلى جانب مكتب الدراسات.عرف هذا اللقاء حضور مجموعة من الفاعلين المحليين ،أعضاء المجلس البلدي لاجدير ، ممثلي مكتب الدراسات ،ممثلي وكالة التنمية الاجتماعية ، وكفاءات مهتمة بالشأن المحلي ، ساهمت بشكل كبير في خلق نقاش جاد وبناء انصب في موضوع تقسيم المجال الترابي للبلدية إلى مجالين متجانسين بناء على تحديد المؤهلات الذاتية ، الطبيعية والعمرانية للمنطقة التي سيعتمدها مكتب الدراسات في التشخيص. كما تم تحديد نقط الالتقاء بالساكنة على مستوى التراب البلدي، لتوسيع وتعميم عملية التشاور والتواصل ،وبالتالي رسم توجه استراتيجي يعكس واقع المنطقة