حذّر عادل الزناكي، رئيس جمعية “خريجي معهد التكنولوجيا البحرية بالحسيمة” المواطنين من استهلاك “سمكة الأرنب”، المعروفة أيضا ب”سمكة القراض”، التي قال في تصريح ل”اليوم24″ إنها دخلت إلى مياه السواحل الشمالية. ووفق نفس المتحدث فإن بعض البحارة سبق لهم اصطياد تلك السمكة قبل بضعة أشهر ولم يكونوا يعرفون أنها السمكة المعنية مشيرا إلى أن عددا منهم “خدعوا” في تلك السمكة السامة رغم أن تجربة بعضهم في الصيد تفوق 30 سنة. الزناكي أكد أن الجمعية التي يرأسها “بعدما لاحظت أن الجهات الرسمية غائبة عن التحسيس بخطر استهلاك هذه السمكة، أخذت على عاتقها مسؤولية التحسيس بالخطر على المستوى المحلي” مشيرا إلى كون الجمعية نظمت منذ 3 أيام حملة تحسيسية حول خطر تلك السمكة، في صفوف المستهلكين والبحارة وتجار السمك، لتجنب استهلاكها وصيدها مشددا على أن “خطرها كبير جدا”. وكانت مجموعة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط منها مصر التي تجرم بيع تلك السمكة، وتونس والجزائر قد حذّرت مواطنيها من استهلاك سمكة الأرنب التي يرجح دخولها إلى البحر الأبيض المتوسط من البحر الأحمر (أحد مواطنها) عبر قناة السويس. وتشير بعض الأبحاث والدراسات العلمية التي أنجزت على هذه السمكة إلى أنها تكتسب سمها من خلال تناولها للطحالب السامة في قاع البحر، ويرتكز السم في الأحشاء والكبد والجلد وحتى في الخياشم.