قال إدريس بولحجل، المدرب المساعد لفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن الأخير جاهز للشطر الثاني من البطولة. وأكد بولحجل في حوار خاص، أن توقف البطولة ساعد الطاقم التقني على الاشتغال في راحة. وكشف بولحجل أن الطاقم ذاته مقتنع بأداء اللاعبين الجدد وراض عن الانتدابات التي قام بها الفريق في الانتقالات الشتوية، مؤكدا أن شباب الريف الحسيمي مهيكل بشكل جيد، وأنه يشتغل رفقة باقي أعضاء الطاقم التقني من أجل إنهاء الموسم الجاري بشكل مريح. وفي ما يلي نص الحوار : بماذا تفسر عودتك مدربا مساعدا لفريق الحسيمة ؟ عدت لأشتغل مدربا مساعدا للإطار الوطني مصطفى مديح، نزولا عند رغبة الأخير وكذا المكتب المسير للفريق، وذلك مباشرة بعد انفصال الأخير عن محمد الأشهبي. والواقع فإن رجوعي كان منطقيا، لمواصلة الأوراش التقنية التي كنا دشناها الموسم المنصرم داخل الفريق. كيف تمر استعدادات شباب الحسيمة للمرحلة الثانية من البطولة ؟ باشرنا الاستعداد بشكل جدي ومكثف من أجل التحضير لمباريات الإياب، إذ نخوض معسكرا تدريبيا بأكادير، نعمل من خلاله على إقامة حصتين في اليوم، بغية رفع المستوى التقني والبدني والتكتيكي للاعبين. وماذا عن جاهزية الحسيمة لخوض مباريات الشطر الثاني من البطولة ؟ بعد نهاية الشطر الأول، عملنا على وضع دراسة لواقع الفريق وكذا ما يتوجب علينا فعله، وحاولنا استغلال توقف البطولة من أجل تصحيح الأخطاء وترميم الصفوف، بجلب عناصر في الأماكن التي نعاني فيها خصاصا، وأقمنا معسكرا مغلقا لمدة عشرة أيام بأكادير. كما واصلنا عملنا من أجل تشكيل مجموعة متجانسة، وخلق جو عائلي وأخوي، باعتماد الجدية والقتالية وروح الانتصار للمجموعة. هل استفاد الفريق من توقف البطولة ؟ بكل تأكيد، فتوقف البطولة جعلنا نشتغل بكل راحة، وكان أمامنا الوقت الكافي للتعرف على اللاعبين، ومدى الانسجام الحاصل بين الجدد والقدماء، إذ لعبنا مباريات إعدادية في هذه الفترة أمام مولودية وجدة وأولمبيك الدشيرة. وقد ظهر اللاعبون بمستوى جيد، وأعتقد أنهم سيكونون جاهزين مائة بالمائة للشطر الثاني من البطولة الوطنية. كيف هي الأجواء بالطاقم التقني ؟ أعتقد أن هناك انسجاما وتفاهما بيني وبين كافة مكونات الطاقم التقني حاليا، فالجميع يشتغل وفق اختصاصاته دون تداخل، مع استشارة المدرب مصطفى مديح، الذي يملك صلاحية اتخاذ جميع القرارات مع الاستشارة مع باقي الأعضاء. وأنا أكتفي بإبداء رأيي حينما أستشار. ونأمل أن نعمل سويا لتحقيق نتائج إيجابية. وماذا عن الوافدين الجدد على شباب الحسيمة ؟ محمد السعيدي وبلال أصوفي وباقي اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في مرحلة الانتقالات الشتوية، لهم إمكانيات ومؤهلات تقنية وبدنية، تجعلهم قادرين على منح الإضافة اللازمة، وسيساعدون الفريق بتجربتهم لتحقيق النتائج المرجوة. وأعتقد أن الطاقم التقني راض عن هذه الانتدابات وعن أداء الفريق الذي تحسن كثيرا. ماذا استفدت أنت من تجربتك مع شباب الحسيمة ؟ استفدت أشياء كثيرة. أولا رافقت عددا من المدربين الذين أشرفوا على تدريب الفريق، واستفدت من تجربة كل مدرب، وكثيرا من مصطفى مديح، كما ربحت المشاركة في دورات تدريبية حصلت فيها على دبلوم من نوع " س ". وأنا أشق طريقي بثبات نحو إحراز دبلومات أخرى تؤهلني لتدريب أندية وطنية.