انتقد نشطاء أمازيغ الحملة التي يقوم بها حزب الاستقلال بقيادة أمينه العام عبد الحميد في احتفالاته بالسنة الامازيغية واعتبروها تعاملا انتهازيا وسياسويا وحملة انتخابية سابقة لأوانها. وأوضح مجموعة من النشطاء المحسوبين على الحركة الامازيغية يوم أمس السبت خلال وقفة أمام البرلمان بالمناسبة رأس السنة الامازيغية انهم ضد الاستغلال السياسوي للقضية الامازيغية مؤكدين استغرابهم من مبادرة حزب الاستقلال التي وصفوها بالمشبوهة للاعتراف بالسنة الامازيغية في الوقت الذي كان فيه نفس الحزب ضد ترسيم اللغة الامازيغية. وفي تصرحات لبعض نشطاء الحركة الامازيغية قالوا ان الكل يعلم الموقف السلبي لحزب علال الفاسي من اللغة والثقافة الامازيغية مؤكدين ان تغير موقف حزب الميزان المفاجئ ما هو الا ابتغاء مصالح سياسوية ضيقة خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الجاعية. للاشارة فالوقفة الرمزية التي نظمت مساء يوم امس السبت 17 يناير امام البرلمان احتفالا بحلول السنة الامازيغية الجديدة 2965 استحضر من خلالها نشطاء الحركة الامازيغية الفيضانات الاخيرة التي ضربت المناطق الجنوبية والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى بالاضافة الى تشريد عائلات عديدة.