أعربت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "أزطا أمازيغ" عن استيائها الشديد من استمرار "مصادرة الحق في الشخصية القانونية ومنع الأسماء الشخصية الأمازيغية"، وذلك بالرغم من تأكيد اللجنة العليا للحالة المدنية أخيرا على "حرية المواطن المغربي في اختيار الاسم الشخصي لمولوده". وأوضحت الشبكة الحقوقية أنها لا زالت تتوصل بتظلمات من مواطنين ومواطنات مغاربة يشكون من خلالها وقوعهم ضحية تمييز بسبب اللغة والهوية ومنعهم من تسمية أبنائهم بأسماء شخصية أمازيغية وذلك وفق ما اوردته في بيان لها وجهته إلى رئيس الحكومة ووزيري الداخلية والعدل والحريات. واشارت الشبكة الامازيغية لحالة جديدة لمواطن مغربي يدعى عبد الإله السعيدي، الذي رفضت مصلحة شؤون الحالة المدنية التابعة للقنصلية المغربية بمدينة انفرس البلجيكية تسمية وتسجيل ابنته باسم أمازيغي هو "يونا". وطالبت "ازطا امازيغ" ضمن نفس البيان الذي اطلعت عليه شبكة دليل الريف، الحكومة التدخل لتسجيل الاسم الشخصي "يونا" ابن السيد عبد الإله السعيدي بسجلات الحالة المدنية أنفرس البلجيكية بدون قيد أو شرط.