نظمت اليوم السبت 23 نونبر 2013 أسرة التربية والتكوين بالثانوية الاعدادية آيت يوسف حفلا تكريميا متميزا للأستاذ المقتدر محمد الخطابي بعد حصوله على التقاعد تحت شعار ‘'تكريم الوفاء والإعتراف بالجميل ‘'، وقد تميز هذا الحفل بحضور الاطر الادارية والتربوية للمؤسسة فضلا عن بعض أفراد عائلة المحتفى به وكذا أصدقائه وزملاءه، الذين عملو على إبراز بعض صفاته و خصاله الحميدة،المتمثلة في الجد والحيوية في العمل والسهر على جعل مصلحة المتعلمين فوق كل إعتبار. كانت بداية الحفل مع كلمة السيد مدير المؤسسة باسم الاطر الادارية والتربوية العاملة بالمؤسسسة الذي ذكر فيها الحضور بالمجهودات الجبارة التي قدمها الاستاذ في خدمة المؤسسة،تلتها كلمة التلميذة أسمهان بندردور في حق المحتفى به باسم تلاميذ وتلميذات المؤسسة،كذلك تميز الحفل التكريمي بمشاركة الاطر الادارية والتربوية للثانوية الاعدادية سيدي بوعفيف. كما سجل الحضور غياب لأي ممثل عن نيابة وزارة التربوية الوطنية بالحسيمة ولا لاي موظف من الأكاديمية لنفس الجهة، مما يؤكد مجددا أن تكريم الفاعلين في قطاع التربوية والتكوين وتحفيزها ورد الجميل لها يبقى من واجبات الزملاء والاطر العاملة بنفس المجال تجسيدا لمفهوم الاسرة الواحدة. ولد السيد محمد الخطابي ببلدة أجدير المنحدر من أسرة مثقفة تقدر أهمية العلم ، حيث تلقى تعليمه الاولي علي يد والده وحفظ القرآن الكريم على يد والده كذلك، ثم إلتحق بمسجد إدهار أو ثمزذا ن دها لينتقل إلى مدينة الحسيمة لينال شهادة الباكلوريا من ثانوية أبي يعقوب الباديسي، ليتحق مباشرة بكلية ظهر المهراز بفاس. عمل الاستاذ محمد الخطابي قبل إلتحاقه بقطاع التربوية والتكوين كباقي أهل منطقته و زمانه من الشباب بنادي البحر الابيض المتوسط كعامل موسمي لتوفير تكاليف متابعة الدراسة الجامعية،كما إشتغل بالثانوية الاعدادية إبن سينا بمدينة إمزورن كمؤطر تربوي قبل أن ينتقل إلى الثانوية الاعدادية أيت يوسف وعلي بأجدير ليعمل جاهدا على النهوض بالمؤسسة لتقوم بأدوارها التربوية والتعليمية على أحسن وجه،وقد ترك الاستاذ المتميز مكانه في المؤسسة فارغا،وهو ما لامسته الاطر التربوية بهذه المؤسسة. نتمنى للاستاذ المقتدر محمد الخطابي دوام الصحة وطول العمر.