أمام تواصل سياسة تدمير الذاكرة و الإنسان و البيئة بالريف/شمال المغرب. و أمام إصرار السلطات المركزية على مسح مدينة المزمة الأثرية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ البشري، و دفاعا عن البيئة و وقوفا ضد صفقات المشاريع السياحية المشبوهة. و بعد سلسلة من الاجتماعات و التحركات التحسيسية التي قام بها اغراو نالريف / التجمع الديمقراطي للريف ببلجيكا حول ملف المزمة/السواني ومجمل أوضاع الريف/ شمال المغرب، قرر اغراو نالريف مدعوما بالعديد من الفعاليات السياسية و النقابية و الثقافية و البرلمانيين و مناضلي البيئة، خوض معركة احتجاجية أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوروبي و ذلك يوم السبت 31 أكتوبر 2009، من الساعة الثانية إلى الساعة الرابعة بعد الزوال، بساحة شومان بقلب العاصمة الأوروبية و البلجيكية بروكسيل. و تخاض هذه المعركة تحت شعار: " أوقفوا سياسة تدمير البيئة و مواقع المآثر التاريخية".