اثار اعتداء مجموعة من الشبان من اصل مغربي على شاب هولندي موجة من الاستنكار دخل المجتمع الهولندي . ويظهر فيديو مصور مجموعة من الاشخاص يعتدون على شاب بالقرب من ملهى ليلي خاص بالمثليين ويشبعونه ضربا قبل ان يطرحوه ارضا . ووصفت الصحافة الهولندية المهاجمون ب "البلطجية المغاربة" واعتبرت هذا الاعتداء انه جريمة عنصرية بكل المقاييس . ويرى بعض المتتبعين ان ابناء الجالية المغربية في هولندا يعيشون ازمة هوية عميقة فيما تهب رياح اليمين العنصري المتطرف لتعصف بهم وتطالب بطردهم من هولندا التي ولدوا فيها يحملون هويتها الاوروبية وهو ما تولد لديهم عداء اتجاه المجتمع الهولندي كما يعتبرون انتشار الجريمة في صفوف الشباب المغربي ناتجة عن عدة أسباب مثل البطالة، والعلاقة المتوترة بين الشباب وأسرهم، والضغوط التي يعانون منها. من جهتها ترى السلطات الهولندية ان الشباب المغربي يعاني من مشكل الاندماج وتتهم الرباط بالتدخل في شؤون المهاجرين المغاربة في هولندا، وتطالب بقطع الصلة بهم، حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع الهولندي، وطالبت الرباط بإسقاط الجنسية المغربية عنهم بمجرد حصولهم على الجنسية الهولندية، وهو ما رفضه المغرب، مؤكدا أن اندماج الجالية المغربية في المجتمع الهولندي لا يعني قطع الصلة بجذورها وثقافتها.