ضرب فريقا شباب الريف الحسيمة والنهضة البركانية (حامل اللقب) بقوة وحققا الفوز خارج القواعد في أولى دورات مجموعة الشمال من بطولة القسم الوطني الأول لكرة السلة لموسم 2012-2013 ٬ التي جرت أمس السبت. فقد نجح الفريق الحسيمي في العودة بنتيجة الفوز من قلب مدينة فاس على حساب مضيفه المغرب الفاسي بحصة 89 مقابل 92٬ في حين سجل الفريق البركاني الإنجاز ذاته وتأتى على حساب الوافد الجديد المولودية الوجدية وبحصة 59 مقابل 68. وتصدر فريق نهضة بركان٬ الذي كان قد أحرز لقب بطولة المغرب الموسم الماضي على حساب فريق الوداد البيضاوي٬ ترتيب مجموعة الشمال بنقطتين وبفارق النسبة العامة أمام فريق شباب الريف الحسيمة٬ بفارق نقطة واحدة أمام فريقي المغرب الفاسي والمولودية الوجدية٬ في حين يحتل فريق نهضة طنجة (خامس هذه المجموعة)٬ الذي خضع خلال هذه الدورة للراحة٬ المركز الخامس بدون رصيد. وتقام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مباراتا مجموعة الجنوب وتجمع الأولى بقاعة سيدي محمد بالدار البيضاء بين سبور بلازا والوداد البيضاوي٬ على أن يستضيف فريق الجمعية السلاوية في الثانية بقاعة فتح الله البوعزاوي فريق النادي البلدي البيضاوي (الوافد الجديد)٬ في الوقت الذي سيخلد فيه فريق اتحاد الفتح الرياضي (خامس مجموعة الجنوب) للراحة. يذكر أن قرار انطلاق منافسات بطولة القسم الوطني الأول جاء بعد عدة اجتماعات قادها كل من نور الدين بنعبد النبي٬ الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية٬ ومصطفى أزروال٬ ممثل وزارة الشباب والرياضة٬ ومحمد أعمار٬ الرئيس المفوض للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة٬ وعدد من رؤساء أندية القسم الأول٬ في أفق التوصل إلى توافق بين مختلف فعاليات الكرة البرتقالية الوطنية بعد المشاكل التي عرفتها اللعبة بسبب مقاطعة بعض الأندية لمنافسات البطولة٬ وكذا بسبب خلاف هذه الأخيرة مع المكتب الجامعي. وتشكلت في أعقاب هذه الاجتماعات لجنة مصغرة ضمت إلى جانب السادة بنعبد النبي وأزروال وأعمار٬ كل من السادة مصطفى أوراش٬ رئيس شباب الريف الحسيمة٬ وإدريس الشرايبي٬ رئيس سبور بلازا٬ ومحمد حمدان٬ الرئيس المنتدب للنادي البلدي البيضاوي٬ تكمن مهمتها في السهر على تسيير وانطلاق البطولة الوطنية إلى حين عقد الجمع العام الانتخابي للجامعة المقرر يوم 24 فبراير الجاري. وستتأهل الفرق المحتلة للمراكز الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى الدور الثاني لخوض غمار منافسات ربع ونصف النهاية والنهاية٬ من أجل المنافسة على لقب الموسم٬ في حين أن الأندية المتبقية لن تنزل إلى القسم الثاني على أن يصعد فريقان من كل مجموعة في القسم الثاني إلى القسم الأول ليرتفع بذلك عدد فرق هذا الأخير خلال الموسم القادم إلى 14 ناديا ستوزع على مجموعتين.