في إطار تنفيذ السكرتارية الإقليمية لمسيرتها المقررة برنامجيا ، تعرض يومه الجمعة 20 مارس 2009 مناضلو فروع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لهجوم عنيف بمدخل المدينة من قبل عناصر قوات الأمن التي حاصرت المحتجين بأعداد مبالغ فيها من رجالها المدججين بالهراوات ...والذين لم يترددوا في مداهمة المعطلين العزل إلا من شعاراتهم العاكسة لمطالبهم المشروعة في الشغل والتعبير .وقد اسفر هذا الاعتداء على إصابة العديد من المعطلين برضوض متفاوتة في أنحاء الجسم، فيما أصيب أحدهم إصابة بليغة في الظهر ،ظل على إثرها ملقى وسط الطريق مما اضطر أعضاء السكرتارية معية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان للاتصال بمصلحة الوقاية المدنية لإسعاف الضحية ، غير ان مسؤولي ا لأمن لم يترددوا، أول الأمر ،في منع رجال الوقاية المدنية من تأدية واجبهم الإنساني وإسعاف شخص في وضعية حرجة ، ولم يسمحوا بذلك إلا بعد ساعتين حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي ، لتتأكد حسب بلاغ لجنة الإعلام للجمعية الوطنية، فروع الحسيمة إصابته على مستوى العمود الفقري. وفي كلمة ممثل فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي لم ينج بدوره من استفزازات القوات المطوقة للمكان . - حيى عاليا نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ،وطنيا وجهويا وإقليما وهي ما فتئت تبدع أشكالها النضالية المتقدمة دفاعا عن حقها في الشغل والتنظيم - جدد دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المبدئي لمطالب الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ونضالها المشروع لتحقيق أهدافها ، - ندد بمثل هذه الأساليب القمعية التي باتت تكذب باستمرار الأسطوانة الرسمية لما يسمى ب" طي صفحة الماضي الأليم ..." - استنكر استعمال العنف ضد معطلين عزل ذنبهم الوحيد هو التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة دستوريا ، وعلى رأسها الحق في الشغل والتعبير والتنظيم . - رفض الأسلوب اللاحضاري الذي أبا ن عنه تدخل بعض رجال السلطة لمنع سيارة الإسعاف من تادية واجبها الإنساني في إسعاف وإنقاذ إنسان في حالة خطر كما تنص على ذلك كل الاتفاقيات الدولية وتشريعات الأرض . . - دعى المسؤولين إقليميا إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي الجمعية الوطنية محليا وإقليميا ومحاسبة كل المتورطين في الاعتداء المذكور. الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الحسيمة 27 شارع وادي المخازن رقم