اجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت حوالي 30 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية٬ والذين قضوا٬ في مجملهم٬ أربع سنوات أو أكثر بنفس المنصب او الذين تمت ترقيتهم . وعلمت شبكة دليل الريف ان هذه الحركة همت مجموعة من رجال السلطة العاملين بمختلف الادارات الترابية باقليم الحسيمة حيث تشير المعطيات الاولية انها شملت كل من رئيسي دائريتي بني ورياغل وكتامة وباشا مدينة تارجيست وقواد كل من اربعاء تارويرت ، ازمورن ، سيدي بوتميم كما ستعرف الحركة ايضا تنصيب قواد جدد لمقاطعتين سيتم احداثهما بمدينة امزورن واخرى بمدينة بني بوعياش اضافة الى قيادة سيتم احداثها ببني عبد الله قيل ان صلاحية تعينهم اسنتدت الى والي الجهة. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية اليوم امس الأحد أن هذه الحركة تهدف٬ طبقا للتعليمات الملكية ٬ إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية٬ وذلك بإعادة انتشارها جزئيا بإيقاع منتظم٬ وملاءمة المناصب مع الكفاءات٬ وملء المناصب الشاغرة إثر إحالة أصحابها على التقاعد٬ وكذلك مراعاة بعض الحالات الخاصة التي تتطلب رعاية طبية مناسبة. واضاف البلاغ٬ انه تم من خلال هذه الحركة الانتقالية تطعيم الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 112 خريجا٬ من بينهم 24 عنصرا نسويا. من جهتهم عبر العديد من رجال السلطة عن غضبهم بسبب ما اسموه التوقيت غير الملائم للحركة التي جاءت اسابيع قليلة بعد انطلاق الموسم الدراسي مما سيضطرهم الى البحث عن مدارس جديدة لابناءهم المتمدرسين .