نظم النسيج الجمعوي باشتوكة ايت باها بجماعة سيدي بيبي زوال امس الاحد ندوة مرافعة تحت عنوان:اوجه الاخلال بحرية التعبير وحقوق الانسان في قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. الندوة حضرها عدد من المهتمين باضافة الى جمع غفير من السكان المحليين واطرها السيد عبدالله الحيرش الفاعل الجمعوي وعضو المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء والمرافع عن مصطفى سلمى بالامم المتحدة . وقد اكد النسيج الجمعوي عقب هده الندوة في بيان عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع المعتقل السياسي مصطفى ولد سيدي مولود وعبروا عن قلقهم البالغ واستيائهم العميق للمس بالسلامة الجسدية للسيد مصطفى ولد سيدي مولود وإدانوا الإجراءات التعسفية والإنتقامية التي اتخدت ضده وضد عائلته كما دعوا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية من أجل ضمان سلامتة وحماية أفراد أسرته وناشدوا المفوضية السامية لحقوق الإنسان القيام بالمساعي الضرورية لحمايتة من أي أعمال انتقامية والحفاظ على سلامته الجسدية وصون كرامته وفق القوانين الدولية لحقوق الإنسان وطالبوا المنتظم الأممي بالضغط على النظام الجزائري وجبهة البوليساريو لتمكين المحتجزين بمخيمات تندوف من حرية إبداء آرائهم السياسية وحرية التنقل .