أفادت مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار أنه من غير المستبعد أن يكون اللقاء المقبل بين عبد الإله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، وعزيز أخنوش الأمين العام لحزب “الحمامة”، حاسما في مسار بناء الأغلبية. ووفق ما أوردته جريدة “الصباح” اليوم الإثنين، فإن الاتصالات بين الطرفين انتهت إلى “حل وسط” بين تشبث “البيجيدي” بالاستقلال من جهة، وبين مطالبة رئيس التجمعيين بحكومة قائمة على المسؤولية والكفاءة، من جهة ثانية. ويقضي الاقتراح، تضيف المصادر عينها، بأن يعود حزب الاستقلال إلى الحكومة المقبلة بوجود وزراء منه دون أن يكون حميد شباط بينهم، وأن يحصل الحزب على الحقائب نفسها التي تحصل عليها في الطبعة الأولى من “حكومة بنكيران” المنتهية ولايتها. في المقابل، تلتزم “الأغلبية”، على حد تعبير المصادر عينها، بمنح حميد شباط، الأمين العام لحزب “الميزان”، رئاسة جهة فاسمكناس، بعد “إسقاط” امحند العنصر بثلاثة أرباع أعضاء الجهة في منتصف الولاية الانتدابية.