في زيارة إستطلاعية لإحدى الضيعات الفلاحية المترامية ضواحي مدينة بيوكرى إقليم شتوكة أيت بها ، التي تعرف تجربة طاقية جديدة بالقطاع الفلاحي، حيث تم تتبيث أزيد من 200 لوحة شمسية، للاستعمال الفلاحي ، التي تعتبر بديل إكولوجي للإقتصاد في مياه السقي و بديل عن الإستعمال المفرط للغاز و الكزوال . أكد صاحب الضيعة في تصريح صحفي أن الطاقة الشمسية تمكن من اقتصاد المال في الإستتمار، مضيفا أن الأمر سيمكنه في ظرف سنتين أو ثلاث من إسترداد مبلغه المالي الذي إستثمره، والتوقف نهائيا عن إستعمال الغاز و الكزوال . وأوضح المتحدث أن مشروع ضخ المياه باستعمال الطاقة الشمسية، الدي يستهدف الفلاحين الصغار و المتوسطين ، يعتمد نظام السقي بالتنقيط بكلفة مادية أقل و باقتصاد أكبر لمياه السقي، و يمكن سقي 22 هكتار يوميا بما يقارب 8 إلى 12 كيلومتر مكعب من الماء فقط . صاحب الضيعة السنغالي الجنسية أكد أن الطاقة الشمسية تعتبر ثروة طبيعية و إنتاجية هائلة ، و تصل لأكثر من 3000 ساعة سنويامن أشعة الشمس، و مشاريع ضخ الطاقة الشمسية في االمجال الفلاحي خدمة في إستعمال مياه السقي. و للإشارة فهذه التجربة تعتبر نمودجا رائدا في جهة سوس ماسة، وواحد من الحلول البيئية للحد من مشكل الفرشة المائية. و تعتبر شتوكة أيت بها أبرز الأقاليم الفلاحية بجهة سوس ماسة، وتستقطب يد عاملة كبيرة في القطاع على طول الموسم ، كما تجلب المستثمر الأجنبي ، بسبب تميزها تربتها الخصبة الصالحة للفلاحة.