بمناسبة عيد الاضحى المبارك لسنة 1437 هجرية، أصدر الملك محمد السادس، أمره بالعفو على مجموعة من الاشخاص المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 698 شخصا. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص: "بمناسبة عيد الاضحى المبارك لهذه السنة 1437 هجرية 2016 ميلادية ، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الاشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 698 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 526 سجينا موزعين على النحو التالي : العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 3 سجناء التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 504 سجناء تحويل عقوبة الاعدام الى السجن المؤبد لفائدة سجينين اثنين (2) تحويل السجن المؤبد الى السجن المحدد لفائدة 17 سجينا المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 172 شخصا موزعين على النحو التالي : العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 29 شخصا العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 5 أشخاص العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 6 أشخاص العفو من الغرامة لفائدة 132 شخصا أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب". وبالمناسبة ذاتها، بعث الملك محمد السادس، برقيات تهاني وتبريك الى ملوك ورؤساء وأمراء الدول الاسلامية، ضمنها متمنياته لهم بتمام الصحة والعافية والهناء، ولشعوبهم الشقيقة باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في هذه البرقيات "إن ما يواكب الاحتفال بهذا العيد السعيد من عظيم العطاء، وخالص النوايا لله تعالى، سعيا لنيل مرضاته، والظفر بجزيل ثوابه، وما يحمله من معان روحية سامية، حيث جعله سبحانه تتويجا لموسم الحج، ليحثنا على استحضار ما تجسده هذه المناسبة الطيبة من قيم الايثار والصبر والتضامن، والتشبث بما يدعو اليه الدين الاسلامي من اخاء وتكامل ،والتزام بالعدل والسلم والتسامح، ودحض للمغالاة والتفرقة". واختتم العاهل المغربي هذه البرقيات بالتضرع الى الله تعالى، "أن يهبنا العون واليسر لرفع التحديات التي تواجه أمتنا، وابراز الصورة السمحة لديننا الحنيف، وتحقيق ما تتطلع اليه شعوبنا من وحدة وعزة وازدهار في ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار".