بعد مدة من الهدنة استأنفت القناة الثانية "دوزيم" هجومها على رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وذلك ببثها بلاغا غير رسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يهاجم فيه ابن كيران، على خلفية الضجة التي أثارتها مراسلة وزير المالية محمد بوسعيد بخصوص ملف الأساتذة المتدربين. وأوردت القناة الثانية في نشرتها المسائية بالفرنسية، أمس الإثنين، خبرا عن تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية لحزب مزوار على الفيسبوك، على أساس أنها بلاغ توضيحي للحزب، جاء فيها أن ردة فعل رئيس الحكومة "زوبعة في فنجان وتخفي صراعا سياسيا بطعم انتخابوي". وقالت مذيعة الأخبار: "بعد بلاغ رئيس الحكومة الأحد، رد حزب التجمع الوطني للأحرار عبر صفحته الرسمية في فيسبوك تحت عنوان جواب بوسعيد تقني وليس سياسي"، مذكرة بفحوى بلاغ ابن كيران الذي استغرب فيه مضمون مراسلة وزيره في المالية وتوقيتها، معتبرا إياها مبادرة فردية تمت بدون التشاور مع رئيس الحكومة ومخالفة للحل الذي اقترحته الحكومة. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار، قد اتهم رئيس الحكومة ب"إثارة زوبعة في فنجان ويخفي صراعا سياسيا بطعم انتخابوي"، في تدوينة على صفحته الرسمية في فيسبوك أمس الإثنين. وبعد ساعات فقط، عدلت صفحة حزب "الحمامة" مضمون التدوينة، بإضافة عبارة "هذا ليس ببيان، بل أراء نشطاء تجمعيين في فيسبوك، الذين من حقهم إبداء رأيهم عن وزير تجمعي في الحكومة"، قبل أن تعود الصفحة صباح اليوم الثلاثاء، وتحذف التوضيح.