عرض الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بإنزكان لتعنيف شديد من قبل القوات العمومية والسلطات المحلية مما أدى إلى إصابة العشرات من الضحايا مابين كسور خطيرة على مستوى العمود الفقري، إلى ذلك سجل تأخر كبير في قدوم سيارات الإسعاف لنقل الضحايا الذين ظلوا مرميين في الارض قبالة المركز. وبعد احتجاجات الاساتذة المتدربون تم استقدام سيارة الاسعاف الوحيدة لنقل المصابين والضحايا إلى المستشفى. وقد عاين وقائع هذا الحدث البرلماني عن حزب العدالة والتنمية نور الدين عبد الرحمان، ولا يزال طوق أمني مضروب على المركز الجهوي للتربية والتكوين بإنزكان.