أسدل الستار يوم الأحد 20 دجنبر 2015 بالمسرح البلدي بإنزكان ،على فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان الشعر الذي تنظمه جمعية نادي الشعر إسافن ن تكوري للثقافة و التنمية الاجتماعية بشراكة مع المجلس البلدي بإنزكان و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية .وذلك تحت شعار "تامديازت نكر إكضام دغاساد ". هو تقليد سنوي حملته الجمعية على عاتقها للاحتفال بالشعراء و الاعلاميين بمنطقة سوس ،حيت ارتأى المنظمون ان يخصصوا هذه الدورة لروح لشاعر علي صدقي أزايكو ،فعقدت في هذا الصدد ،ندوة فكرية حول "الشعر الامازيغي بين الأمس و اليوم "،فضلا عن تقديم نبدة عن حياة المحتفى به وقراءات شعرية . كما شهد هذا العرس الفني ،الثقافي توقيع ديوان شعري امازيغي من تأليف خديجة أروهال و عياد ألحيان بعنوان "أزواك نكر تكوريوين "،إضافة إلى توقيع ألبوم جديد للفنان علي فايق "إسكتيتن "،وتقديم أزيد من 50 قصيدة شعرية باللغة الأمازيغية . فكانت خاتمة هذه الدورة ،باستعراض فني جاب شوارع المدينة ،بمشاركة فرق فلكلورية والخيالة .هذا واستمتع الجمهور الذي حج بكثرة للمسرح البلدي بنغمات فقرات موسيقية أمازيغية ،خاصة لمجموعة تايوغت ،أحواش حسنية سكساوة والفنان علي فايق الذي أطرب الجمهور الحاضر ،وهو يؤدي أغانيه المستوحاة من التراث الأمازيغي ،بل رددها معه بكل حب ووفاء وتجاوب معه بشكل رائع .علاوة على تكريم الاعلامي ابراهيم بوليد ،مدير محطة إم .إ ف. إ م بأكادير لكونه ظل لأزيد من سبعة أعوام قابضا على صولجان النجومية في المشهد الاعلامي المسموع .والشاعرة المبدعة في مجال الأنشودة التربوية باللغتين الأمازيغية و العربية ، نزهة أباكريم .إضافة إلى الفاعل الجمعوي الحسين أوبليد. إلى ذلك ،وفي تصريح لسعيد إدبناصر ،رئيس الجمعية المنظمة للجريدة ،أفاد بان الهدف من تنظيم هذا المهرجان ،هو جمع ولم شمل شعراء الأمازيغيين في منطقة سوس ،وتعريف الناشئة بهذا الفن باعتباره فن تراثي أصيل ،فضلا عن تشجيع الشباب على الاقبال عليه لضمان استمراريته .