لم يتمكن فريق حسنية أكادير الذي كان مساندا بجمهوره ظهر هدا اليوم السبت في مواجهته لفريق الكوكب المراكشي بملعب الإنبعاث في إطار فعاليات الدورة الثالثة من بطولة النخبة ،من تحقيق نتيجة إيجابية ،تنسي الجمهور الإخفاقات الأخيرة للفريق ،كان أهمها الخروج المذل من إقصائيات كأس العرش أمام سطاد المغربي بنتيجة لا قبل الجدل تتمثل في تلقيه هزيمة بهدفين نظيفين بملعب الإنبعاث. كما أن فريق غزالة سوس إستمر في حصد النتائج الإيجابية حينما عاد خلال الدورة الماضية بهزيمة أمام فريق أولمبيك آسفي. كل هذه العوامل السالفة الذكر، كان يأمل الجمهور السوسي أن يخرج الفريق من دوامة النتائج السلبية ومعانقة الإنتصارات ،سيما أن بطولة هذا الموسم لن تكون رحيمة بالعديد من الفرق التي لم تقم بالإنتدابات اللازمة وسرحت العديد م أجود لاعبيها وفي ذلك مغامرة غير محسوبة العواقب كما هو الشأن بالنسبة للحسنية. الفريق الضيف الكوكب المراكشي ليس أحسن حالا من الحسنية حيث أنه بدوره لازال يبحث عن طوق النجاة وتحقيق أول فوز له ،لكن رغم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها وقوة وسط ميدانه عجز عن الرجوع بنقاط الفوز من أكادير وإكتفي بتعادل عقيم. هذه المباراة التي حضرها جمهور متوسط العدد وقادها بشكل متوسط الحكم خالد النوني ،عرفت مستوى تقني متوسط خلال الشوط الأول ،فقد أتيحت الفرص للجانبين كانت أولاها وأهمها في الدقيقة السابعة بواسطة اللاعب عز الدين حيسا الذي أرسل قذيفة لكن الحارس المراكشي بالكمري تصدى لها بشكل جيد وأنقد مرماه. إنتظر الفريق الزائر الكوكب المراكشي للرد على هذه المحاولة حتى حدود الدقيقة 38 بواسطة اللاعب جونيور الذي أرسل قذيفة على بعد 25 متر لكن الحارس كاسي كان في المكان المناسب وأنقد مرماه. المحليون ردوا على هذه المحاولة دقيقة واحدة بعد ذلك بواسطة اللاعب البوركينابي عبدول العزيز الذي أهدر هدفا محققا حينما كان وجها لوجه أمام الحارس ولتمر قذفته جانبا. خلال الشوط الثاني كان مستوى المقابلة مرتفعا شيئا ما وأتيحت العديد من الفرص للتهديف للفريقين لكنه لم تتم ترجمتها إلى ذلك ،وكانت من أبرزها تلك التي أتيحت للمحليين في الدقيقة 82 بواسطة اللاعب أيت الدرهم الذي تلقى كرة داخل مربع العمليات على إثر ضربة زاوية نفدها بشكل جيد البيساطي لكن رأسيته مرت محاذية للعارضة الأفقية. لتنتهي المقابلة بالتعادل السلبي بين الفرقين ،والإعلان عن إستمرارهما في حصد النتائج السلبية حتى إشعار آخر.