عاشت منطقة مشلاوة القروية المجاورة لطنجة، يوما مرعبا الجمعة الماضي، بعد عثور مواطنين على جثة سيدة مفصولة الرأس مقطعة، مما استنفر عناصر الشرطة والدرك الملكي، قبل التمكن من الوصول إلى المشتبه فيها بالتورط في الجريمة، وهي سيدة خميسينة. ودكرت مصادر مطلعة، إن مواطنين عثروا ، على ساق الضحية، في منطقة حدودية بين سلطات الدرك والأمن الوطني، فالتحقت عناصر الفرقتين بالمكان، لتنطلق عملية البحث التي أفضت إلى العثور على باقي أطراف الجثة بما فيها رأس الضحية. ولم تمض سوى ساعات ، حتى تمكنت الفرقة من إيقاف المشتبه فيها الرئيسة المتهمة بارتكاب هذه الجريمة. وحسب المصادر الأمنية فقد قامت المتهمة الرئيسية وعمرها “50 سنة” باستدراج الضحية إلى بيتها، وهما صديقتان، وأجهزت عليها. وتتحدر الضحية من مدينة آسفي، وهي من مواليد 1970 بنفس المدينة، ولها خمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 18 سنة، وكان زوجها في مدينة آسفي يوم وقوع الجريمة التي لا يزال المحققون يبحثون في تفاصيلها نظرا لبشاعة الفعل الإجرامي. وقد تمكنت فرقة البحث من الوصول إلى رأس الضحية في منطقة غير بعيدة عن المكان الذي عثر فيه على الساق، قبل أن يتواصل البحث عن أطراف الجسد الأخرى.