بشكل مفاجئ ولجت فتاة تبلغ من العمر 30 سنة مقر مصالح الأمن بالعاصمة الرباط، لتبلغ عن جريمة قتل غامضة وقعت قبل أربع سنوات نتيجة تصفية حسابات بين تجار المخدرات، قبل التخلص من جثة الضحية برميها في البحر. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن الفتاة قررت التقدم لمصالح الأمن بعد أن تدهورت حالتها النفسية وأصبحت عاجزة عن النوم، بعد أن عاينت الجريمة وطريقة التخلص من الجثة. وتضيف المصادر، أن الشاهدة روت للمحققين تفاصيل جريمة وقعت في 2010 بالقرب من الساحل المحاذي لحي يعقوب المنصور، بعد لقاء جمع بين صديقها الذي كان يتاجر في المخدرات، وأحد المتعاونين معه، انتقل من مدينة وزان، ونشب خلاف بينهما بسبب كمية من المخدرات، قبل أن تتم تصفيته ورمي جثته في البحر.