اعتبر مشاركون في "ندوة الملتقى الأول للفيلم الأمازيغي دورة المخرج السينمائي الأمازيغي المرحوم محمد مرنيش ”بتكيوين أكادير " أنّ فضيحة تسول بعض الفنانين ببعض هي أكبر جريمة وأسوأ فضيحة أخلا قية عرفها الفن الأمازيغى ، مشددين على أهمية تواجد القضاء ليكون مفصلا وسببا في تطهير الساحة من هذا الفساد اللاأخلاقى . جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية تضصا شو للثقافة والفن بعنوان حقوق الفنان وذلك على هامش الملتقى وقد عرفت حضور عدد من الفنانين الأمازيغين وحشد كبير من الحضور. من جهته، شن الفنان الأمازيغى لحسن إكتير هجوما عنيفا على ما من وصفهم بالمتاجرين بصحته و بمرضه وقال أنا لست بمريض ولدي تقاعدي وأرجوا من من اللذين يتاجرون بصحتنا أن يتقوا الله . من جهتها اعتبرت الفنانة الأمازيغية خدوج أنضام تمحضيت" أن ما حصل لحسن " إكتير غير مقبول أبدا وأن ما فعلوه به ليس بسيطا ، وأنها هي كذلك تم بعض الفنانين يمارسون نفس الفعل على شخصها. و دعت إلى تطهير الساحة الفنية من هذه الآفات الخبيثة التي لحقت بالفن، وتخليص المشهد من حفنة من المنتفعين على حساب الفن والفنان. و تجدر الإشارة إلى أن الملتقى عرف مشاركة تراثية فنية بحضور بعض المجوعات الغنائية وتكريم و تقديم التذكارات والشواهد على المشاركين.