ضبطت مصالح المراقبة التربوية بأكاديمية التعليم بالرباط، أستاذة قدمت شهادات طبية مدتها سنة لمؤسستها العمومية لتدرس في التعليم الخاص. وتضيف يومية "الأخبار" في عددها لنهار الغد، أن الأستاذة التي تدرس بالسلك الثاني مادة علوم الحياة والأرض، تستفيد من رخص مرض طويلة الأمد، بعد تقديمها لشهادة طبية مدتها ستة أشهر على فترتين، وأن لجنة تربوية ضبطتها وهي تقدم دروسا لتلاميذ مؤسسة تعليمية خاصة بالرباط. وتابعت اليومية، أن اللجنة التربوية الجهوية التي زارت المؤسسة التعليمية الخاصة لتتبع هذه القضية، في إطار عمليات تفتيش طالت العديد من المؤسسات الخاصة بالجهة، وقفت على إنجاز الأستاذة التي تتظاهر بالمرض، لفروض وامتحانات المراقبة المستمرة على الوجه الأكمل، إضافة إلى امتحانات تقييم المكتسبات المعرفية، وتسليمها لإدارة المؤسسة نقاط الامتحانات الخاصة بالأقسام التي تدرسها. وتردف اليومية أن المصالح التربوية بأكاديمية الرباط، فتحت تحقيقا في الموضوع، بعد الاشتباه في اشتغال الأستاذة بأكثر من مؤسسة تعليمية خاصة بأحياء راقية بالرباط، بعد إيهام مدراء هذه المؤسسات أنها غادرت الوظيفة العمومية في إطار إجراءات التقاعد النسبي. وأوردت اليومية توضيحا لمحمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير، والذي ذكر أن ضبط حالة الأستاذة تم بموجب عمليات المراقبة الداخلية الروتينية المنصوص عليها في القانون المحدث للأكاديميات، وأن المعنية ظلت تعمل في مؤسستين خصوصيتين معروفتين، وتدرس لمدة 16 ساعة في الأسبوع. وأوضح المتحدث أن الأستاذة تم توقيفها بشكل احترازي إلى حين انتهاء التحقيق، كما تشكل المجلس التأديبي الذي ستعرض عليه المعنية لتدلي بحججها، مضيفا أن مسؤولية المؤسسات الخصوصية التي كانت تدرس بها ثابتة بحكم أنه كان عليها الاستعلام عن سيرتها ومسارها المهني.