يعيش مخيم أوسرد بتيندوف مند الساعات الأولى من صباح اليوم على وقع احتجاجات وأعمال تخريبية غير مسبوقة حيت عمد محتجون إلى إضرام النيران في سيارات تابعة لمليشيات البوليساريو بعد اقتحامهم لمقرها بالمخيم والعبث بمحتوياته. وحسب معلومات أولية فان مجموعة من الشباب الغاضبون قرروا تنظيم وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداء السافر لمليشيات البوليساريو بالرابوني مساء أمس، قبل أن يباغتوا بتدخل عنيف من قبل بعض الوحدات التي تسهر على امن مقرات التنظيم بمخيم اوسرد فامتدت الاشتباكات إلى ان فر حراس مقر ما يسمى بولاية اوسرد حيت بدا بعض الشبان في تكسير سيارات الولاية وإضرام النار فيها فيما قام آخرون بالعبث بممتلكات الولاية قبل أن تعاود هذه المليشيات السيطرة على المقر. فيما أكدت مصادر أخرى وصول تعزيزات كبيرة من هذه المليشيات إلى بوابة المخيم في انتظار تعليمات لاقتحام المخيم بعد انتهاء اجتماع طارئ لزعيم التنظيم مع رؤساء الولايات وبعض القياديين داخل التنظيم.