تعيش مدينة إنزكان هذه الأيام تحت رحمة عدد من المظاهر التي تخل بأمن و سلامة المواطنين بمختلف الأحياء المدينةونموذج لذلك تعرض إمام إحدى المساجد بإنزكان بعد خروجه فجرا إلى المسجد للتهليل والتكبير إذانا بحلول وقت صلاة الفجر والصبح ، حيث إعترض طريقه لصين لم يمهلوه كثيرا فجردوه من ساعته اليدوية وهاتفه المحمول كما تعرض للكمات القوية بالرغم من صرخاته الإستعاثية دون جدوى ، حيث عاد أدراجه للمنزل وهو يحكي ما وقع له ” لمولات الدار في ذهول ” وحسب إفادة أحد الحراس الليليين رفض الكشف عن هويته للجريدة أن اللصوص يعترضون سبيل المارة في الصباح الباكر بحي الملاح وبالزقاق التالية :زنقة تارودانت ، زنقة طاطا ، زنقة هوارة ، زنقة الصويرة ،زنقة طانطان ، زنقة إيموزار ، الجريدة صادفت صبيحة الخميس الماضي مسافرا يبحث عن فندق تعرض للسرقة بالعنف على الساعة الخامسةوالنصف صباحا قادما من البيضاء وقدأتى اللصوص على محفظة نقوده بها : 2220 درهم وبطاقة تعريفه الوطنية ،تلكم حالة من بين عشرات الحالات التي تعرفها بعض الفضاءات التجارية نهارا بمدينة إنزكان والتي يترجمها العدد الكبير من الشكايات التي تتقاطر على الجهات الأمنية خلال هذه الأيام ، إنها بحق ظاهرة خطيرة أصبحت حادة و مزمنة رغم المجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية إنزكان ….مع العلم أن المصلحة الأمنية ” المداومة ” تبذل قصارى جهودها بإيقاف العشرات من اللصوص والمجرمين في ساعات متأخرة من الليل ، إلا أن اليد الواحدة لا يمكنها أن تصفق .