أكد مصدر مطلع في خبر حصري لموقع شتوكة بريس أن محققوا فرقة الأبحاث بأكادير كشفت النقاب ،الساعات الماضية،عن عصابة اجرامية محترفة قامت بالنصب على عدد من الشركات وقامت بشراء العديد من السلع منها مختلف البضائع من أخشاب و أجهزة كهربائية وكميات من الحديد والاسمنت وغيرها من بضائع ضمنها أجهزة الكترومنزلية باهضة الثمن... وكل ذلك ،يضيف ذات المصدر،مقابل شيكات بدون رصيد مستعينين بعدة تقنيات ووثائق منها نسخ مزورة خاصة ببعض بطائق التعريف الوطنية. عصابة ستحيلها احدى الدوائر الأمنية بالمدينة على فرقة الابحاث، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير،بعد أن كانت بصدد بيعها لما مجموعه 97 كيس من فئة 25 كيلوغرام خاصة بمسحوق الحليب المجفف سيكتشف بعد اسئلة التحقيق الأولية انها كانت مهربة وبصدد توجيهها للمستهلك. معطيات أولية كانت ،حسب مصادر قضائية مطلعة، كافية لتوسيع دائرة البحث ومباشرة التحقيقات بشكل معمق أفضى لاكتشاف عصابة خطيرة يرأسها صاحب سوابق مبحوث عنه بمذكرة بحث اصدرتها عناصر المنطقة الأمنية لبيوكرى،هذا الأخير الذي تم استنطاقه ومحاصرته بالعديد من المعطيات التي كانت كافية ليعترف بكل ما اقترفه من عمليات نصب واحتيال رفقة 7 أشخاص آخرين تم اعتقال 3 منهم، فيما لازال الأربعة الآخرين في حالة فرار . هذا وقد أحيل المتهمون على أنظار القضاء المختص حيث توبعوا من أجل مجموعة من التهم من ضمنها تكوين عصابة إجرامية من أجل النصب و الاحتيال، وسرقة شيكات بنكية موصوفة بجناية تزويرها،وإصدار شيكات بدون رصيد، والتزوير واستعماله وتزوير طوابع...هذا بعد ان افضت عملية البحث لحجز وتحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم،منها نسخ مزورة لبطائق تعريف ،وما يقارب 20 ورقة شيك ضمنها العديد من الكمبيالات كانت في اسم شركات واشخاص مختلفين،الى جانب 19 طابع مزور يستعمل على الشيكات المسروقة للنصب على التجار ،مع حجز لحظة الايقاف لأربع اختام مزورة خاصة ببعض الشركات ومبلغ مالي قدره 11.000درهم . وللإشارة، وفي إطار تعقب الفارين والمبحوث عنهم بموجب مذكرة بحث، تمكن محققوا نفس المصلحة المذكورة صباح أمس من استكمال المسطرة القانونية الخاصة بطالب جامعي تم توقيفه من طرف أمن طانطان، بعد أن كان مبحوث عنه منذ مدة جراء احداث وتجاوزات قام بها الأخير السنة الماضية أمام الحي الجامعي لاكادير بعد دخوله في صراع مع أحدهم انتهى باعتداء كلف الأخير الهرب بعيدا عن المدينة، بغياب حرمه من متابعة دراسته بمدرجات كلية الآداب والعلوم الانسانية "شعبة التاريخ والجغرافيا".