بقاعة العروض برج باب مراكش بمدينة الصويرة، تعرض الفنانة التشكيلية مليكة عزي، لواحتها الفنية إبتداءا من يوم 26 الى 31 غشت 2104، وتعد الفنانة عزي واحدة من الفنانات العصاميات، كما يتجسد ذلك في لواحاتها التجريدية التي تعبر عن شخصية الفنانة الإنسان العصامي، من خلال الغوص عن حقيقية إبداعاتها نجد الفنانة تمزج الألوان لتصنع لنا قيما إنسانية نبيلة، تجد معانيها ورموزها تعبر عن ماهية المرأة والأم والطفل والإنسان الأمازيغي بطبعه الأصيل ولوحات أخرى تجسد المفارقات في الذات الإنسانية وصراع قيم الخير والشر وأخرى مستوحاة من عمق الطبيعة، وتحاول الفنانة الغوص بالزائر عبر لواحاتها الزيتية غلى ما يخالج النفس من أمال والآلام والحديث عن أشياء عصية عن الإستيعاب للوهلة الأولى، لكنها وبعد التأمل في ثناياها نجدها تعبر عن مشاعر إنسانية نبيلة تخرج من العمق وتعبر بصدق عن أحاسيس صادقة تخاطب كينونة الذات جسدتها ببراعة طبيعة الألوان وريشة السابحة بين أنامل الفنانة.