أثار تجاهل مسيري مجموعة شركات أكروديب للمستثمرين حسن الدرهم والفرنسي برييك بوييش انتفاضة عمال وعاملات مجموعة صوبروفيل الذين اتجهوا إلى تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرة احتجاجية قوبلت بالمنع، كان من شانها التعبير عن امتعاضها ألآلاف العمال عن بروز بوادر التوقف عن العمل في الشركة وعدم حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم. إذ حمل المكتب الإقليمي لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية لإقليم أشتوكة الذي كان مقررا لتنظيم المسيرة الممنوعة من طرف السلطات الأمنية والإقليمية (حملوا) مسؤولية الإحتقان والتوثر الذي يعرفه عمال وعاملات مجموعة صوبروفيل (أكروديب) هذه السنة إلى الشريك حسن الدرهم اثر تجاهله للمشاكل وعدم مثوله أمام اللجنة المسؤولة عن تقسيم الشركة بينه وبين شريكه ''بيرك بوش''. كما عبر مسؤلو المكتب عن رفضهم المطلق أي قرار لتوقيف العمل بهذه الشركة وتحميل المسؤولية للسلطات الإقليمية والجهات المسؤولة من وزارة الشغل ووزارة الفلاحة على عدم الضغط لتسوية المشكل قبل فوات الآوان. مع تشديد المكتب الإقليمي لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية لإقليم أشتوكة رفضه اشراك العمال في مشاكل الخاصة بأرباب العمل. وفي هذا الصدد عبر هشام باصور المنسق الجهوي للشبيبة الشغيلة أن معضلة بروز بوادر تسريح أكثر من 7000 الآف عامل وعاملة عن العمل يجب أن تتحمل الدوائر المسؤولة في البلاد مسؤوليتها، ومن العيب ان نجد وزارة التشغيل وجميع المسؤولين الإقليميين والجهويين مكتوفي الأيدي أمام مأساة أزيد عمال وعاملات لا ذنب لهم في المشاكل العالقة بين مستثمرين تتجه بمصير عائلات أسرة العمال نحو مصير البطالة والمجهول.