بمناسبة حلول الذكرى 53 لوفاة أب الأمة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه واسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء الموافقة للعاشر من رمضان الابرك نظمت مؤسسة سوس للمدارس العتيقة بتار ودانت بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى وعمالة تارودانت ندوة علمية موسعة شملت ثلاثة عروض عرض أول بعنوان "المغفور له محمد الخامس وعلماء المدارس العتيقة تجاوب وتعاون "من تاطير الدكتورة خديجة الراجي أستاذة جامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر باكادير وعرض ثاني بعنوان " مكانة المغفور له محمد الخامس عند علماء المدارس العتيقة " للأستاذ الفقيه محمد التمراوي وعرض ثالث بعنوان " الاستقلال وبناء المغرب الحديث من ثمار الروابط الراسخة بيين محمد الخامس والعلماء" لأستاذ محمد زنداك سبقتها جلسة افتتاحية ترأسها فؤاد المحمدي عامل الإقليم رفقة الدكتور اليزيد الراضي رئيس المجلس العلمي المحلي بتارودانت بحضور العديد من الفقهاء والأئمة والباحثين حيت يسعى المنظمين إلى تباين العلاقة الوطيدة التي تجمع الملوك العلويين عموما والمغفور له محمد الخامس خصوصا بالعلماء أهل الله وخاصته وانعكاساتها الايجابية على مناحي المجتمع المغربي والمغاربة وهم يخلدون هذه الذكرى يستحضرون ماقدمه المغفور له محمد الخامس من تضحيات في سبيل استقلال البلاد وامن العباد تاركا ورائه للشعب المغربي ملحمة يستلهم منها معاني الوطنية الخالصة والنضال الصادق من اجل تحقيق الكرامة والحرية للمغاربة ضدا على المستعمر وعملائه وبهذا أصبح المغفور له بطل لتحرير ورمز لكفاح ومقاومة لتستمر المسيرة بعد وفاته عن طريق واث سره المغفور له الحسن الثاني أكرم الله مثواه مبدع المسيرة الخضراء وباني نهضة المغرب الحديث وسيرا على نفس النهج يواصل جلالة الملك محمد السادس نصره الله حفيد بطل التحرير ونجل باني المغرب الحديث بكل عزم وحزم مسيرة البناء والتشييد من خلال الأوراش الكبرى على الصعدين الاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها ربوع المملكة وما صاحبها من إصلاحات سياسية ترسخ لدولة الحق والقانون وخيار الديمقراطية وحقوق الإنسان .