ما مدى قانونية حملات القنص التي لازالت مفتوحة بماسة في هذه الأيام؟؟ وإن كانت قانونية فهل من حقهم أن يقوموا بالقنص بالمقربة من الأحياء وداخل الحقول التي يستغلها السكان وبمحاداة الطريق المارة من وسط هذه الحقول ،مع العلم أن الرصاص المستعمل قد يسبب في أضرار للسكان الذين يزاولون أنشطتهم الفلاحية داخل هذه الحقول ، دون أن ننسى الصوت القوي الذي تحدثه البنادق والذي يشكل مصدر ذعر لدى السكان ودوابهم التي يمتطونها لحمل محاصيلهم من الحشائش وخطر السقوط الذي قد يتعرضون له عند إخافة الدواب سواء من طرف صوت الطلقات أو من طرف الكلاب التي يستعملها القناصة ،وكذلك ارتداد جزيئات الرصاص المستعمل للقنص، العديد من الساكنة يشتكون من الازعاج الذي تسببه هذه الحملات ويطالبون بوقف هذه الحملات في المقربة من الاحياء وداخل المنطقة المسقية المعروفة بتارگا التي يرتادونها طيلة اليوم ، أحد هذه الحملات شهدناها اليوم الأحد 9 مارس ، ووقفنا على مدى الازعاج الذي تسببه ، مع الاشارة أن هؤلاء القناصة من بينهم طفل لم يتجاوز عمره الخامسة عشر من عمره ويحمل بندقية صيد يحشوها بالرصاص الذي يظهر على الصورة المرفقة بالموضوع، أليس هذا استهتارا بالسلام الجسدية لمرتادي هذه الحقول والمارة؟! وعليه نرجو من السلطات المحلية والاقليمية وإدارة المياه والغابات المعني الأول بهذه العملية التدخل من أجل وقف هذه الحملات أو على الأقل منعها داخل الحقول المستغلة والأماكن التي ترتادها الساكنة حفظا لسلامتها وتحسبا لأي إصابة أو أي إضرار بالناس.