خلافا لما تداولته مجموعة من الصحف والجرائد الالكترونية عن أزمة بين المستثمر ين الفرنسي بيريك بيش وحسن الدرهم المستثمرين باشتوكة ايت باها، والتي تروج لنزاعات قديمة وشكايات بين الطرفين أصبحت في عداد الماضي بعدما دخل مسلسل التسوية بينهما مراحله الأخيرة بعد حوار أدى الى تفاهمات مبدئية بينهما ولعل الهاجس الأساسي الدي ساهم في تقريب وجهات النظر وانخراط الطرفين في الحوار هو حرصهما معا على الحفاظ على مصالحهما ومصالح ستة الاف عامل وعاملة يشتغلون بتفان ومسؤولية لانجاح مشروع استثماري واعد وهو الهاجس نفسه الدي حرك نوايا حسنة للوساطة بينهما , مصادر مقربة من الطرفين أكدت للموقع أن مانشر من أخبار حول توتر علاقة الطرفين ونشر نسخ من شكايات سابقة الغرض منها فيما يبدو تسميم أجواء الحوار البناء وتأزيم الأوضاع التي سيكون ضحيتها المستثمران والعمال الدين يتابعون بترقب كبير الوقائع ويمنون النفس بتسوية تحفظ مصالح مشغليهم وحقوقهم وتضمن نجاح المشروع. المصدر نفسه أكد في تصريح حصري للموقع اطمئنانه لنتائج الحوار واتفاق الطرفين على طي صفحة الخلاف.