يبدو أن مايسة سلامة الناجي، الصحفية والناشطة الفايسبوكية المعروفة، لم تستقبل بصدر رحب قرار النيابة القاضي بمتابعة الشيخ "أبو النعيم" بتهمة المس بسمعة مؤسسات الدولة. قرار جاء بعد نشره لفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فيه صمت المؤسسات الدينية ويكفر فيه ادريس لشكر على خلفية مطالبه إلى مراجعة أحكام الإرث في الاسلام ومسألة تعدد الزوجات. ولم تسلم منه حتى الموتى حين وجه انتقادات للمناضل المهدي بنبركة وإلى شخصيات فكرية كالراحل محمد عابد الجابري صاحب "نقد العقل العربي" والمفكر عبد الله العروي صاحب كتاب "الايديولوجيا العربية المعاصرة" وكذا الباحث والناشط الأمازيغي "عصيد" الذي وصفه هو الآخر بالخنزير. وتساءلت مايسة عبر صفحتها على الفايسبوك "لماذا يتم محاكمة الشيخ "أبو النعيم" بتهمة إهانة وتكفير الاتحاديين، إن كان الملك الراحل "الحسن الثاني" قال عن الاتحاديين: أنهم ضالون مضلون خارجون عن جماعة المسلمين! فهل الوكيل العام للملك يعتبر كلام "الحسن الثاني" إرهابا؟؟؟ نريد جوابا. وعلقت بقولها إن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تركب على ظهر المعتقلين السلفيين وتطالب بالإفراج عنهم ومنحهم حرية التعبير لتظهر بمظهر المناضلة عن حقوق الناس أجمعين! وحين يخرج سلفي مثل "الشيخ أبو النعيم" يمارس حقه في التعبير ويجهر بما يؤمن به ويقول أن "لشڭر" يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض لأنه يحاول تحريف الشرع كما قال الله في كتابه الكريم، تقوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مطالبة بمحاكمة وسجن الشيخ "أبو النعيم"! وختمت قولها "خرّجوهوم.. لا دخّلوهوم.. هضّروهوم.. لا سكّتوهوم.. ها هو با يطفا.. ها هو با يشعل! واتبتوا يا جمعية المنافقين! السلفيين يخرجوا من الحبس ولا ما يخرجوش؟ ويخرجوا يهضروا ولا يخرجوا يسكتوا وتهضروا غي نتوما؟ كفاكم من الركوب على ملفات من تكرهون لتظهروا بمظهر المناضلين.. يا رباعة المنافقين ".