اكد زوج اخت “وفاء”، التي انتشر خبر انتحارها بداية شهر اكتوبر من العام الجاري، في ندوة صحافية لتنسيقية الجمعيات الحقوقية والنسائية ، انه يملك كل الادلة الدامغة بكون انتحار اخت زوجته كذبة كبيرة خطط لها المجرم الذي زهق روحها خنقا تم اخرج بحنكة سيناريو انتحارها شنقا بوسيطة الحبل ، وقدم المعني عدة ادلة من تناقضات محضر الضابطة القضائية لسرية درك ماسة والتشريح الطبي الذي اجري على جثة الضحية وفاء بمستشفى الحسن الثاني باكادير ، وقال صهر الدركي ان هناك جريمة ارتكبت في حقة اخت زوجته مع سبق الاصرار والترصد وكل الادلة موجودة من توقيت وقوع الحادث الى الساعة التي غادر فيها الدركي مقر عمله واكتشافه انتحار زوجته مرورا بشهادة الجيران وصولا الى التشريح الطبي واثار حبل المشنقة والعنف الممارس على الضحية قبل وفاتها، وردا على سؤال حول اتهام المعني المباشر للدركي بقتل زوجته رسميا قال ان اسرة الضحية تعرضت لضغوطات نفسية ولارتباك ، بالاضافة الى ثيقتها في القضاء مما حال دون تقديم شكاية بارتكاب جريمة قتل بشكل مباشر ضد الدركي. الى ذلك اوضحت تدخلات اعضاء تنسيقية الجمعيات الحقوقية والنسائية ، خاصة ممثلة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ان قضية وفاء الدوقاني ، المناضلة الحقوقية، سابقا، في صفوف النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الانسان بالدار البيضاء ، التي ارتبطت بالدركي سعيد بعد علاقة حب وخطوبة مدة من الزمان ، والتي انتحرت حسب محاضر الضابطة القضائية والتشريح الطبي يوم 4 اكتوبر 2013، كانت قيد حياتها تبلغ من العمر 23 سنة وام لطفلة ذات الستة اشهور ، سعيدة في حياتها الزوجية حسب رواية زوجها، وتعاني من عدم الاستقرار مع زوجها الذي كان يمارس عليها العنف وكانت على وشك طلب الطلاق منه حسب رواية الاسرة فبل وفاتها، القضية حسب هذه التدخلات يلفها غموض كبير وشكوك حول انتحار الضحية، وهناك ، حسب هؤلاء قرائن عديدة تدل على ان الضحية وفاء لا يمكن ان تنتحر وهي ام لطفلة صغيرة ومناضلة سابقة، لا يمكن لمن شرع في اعداد العشاء مثلا ان ينتحر تقول التدخلات .وطالبت التنسيقية اظهار الحقيقة كاملة وتمكين اسرة الضحية من اعادة التشريح الطبي. وقد اصدرت التنسيقية بيانا ننشره كاملا تعميما للفائدة: على اثر الفاجعة التي تعرضت لها وفاء الدقاني,التي توفيت ليلة4 أكتوبر 2013 بالسكن الوظيفي التابع لسرية ماسة التابعة لقيادة بويكرى و بدعوة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع اكادير انعقد يوم الأربعاء 13 نونبر2013 بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان اكادير بحضور الجمعيات الحقوقية و النسائية, مع عائلة الضحية التي تتهم زوج الهالكة الدركي بالوقوف وراء مقتل ابنتهم بشكل عمدي، مستندة لعدة معطيات وشهادات تشير أن وفاء كانت ضحية العنف الجسدي و اللفظي منذ زواجها و برغبتها في مباشرة إجراءات الطلاق و العديد من خيوط الملف تعزز طرح العائلة وبعد التداول و دراسة كل المعطيات من طرف الجمعيات الحاضرة نعلن تضامننا و مساندتنا لأسرة الضحية و في هدا الإطار: - نتوجه بالمواساة و التعزية لعائلة الضحية على ما أصابها من مأساة على اثر فقدان ابنتها للحق في الحياة, - استنكارنا لإرباك العائلة و تأويل تصريحاتها في محضر درك سرية بيوكرى مما ساهم في غموض القضية و الدفع بها نحو الحفظ، - ندين و بشدة جميع أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة عامة و المرأة المغربية على وجه الخصوص، - ندين جميع الأشكال الماسة بالحق في الحياة - نحذر الجهات الأمنية بخطورة تفشي ظاهرة العنف ضد النساء بالجهة ونطالب بتكثيف الجهود للحد منها. - نعتبر قضية وفاء قضية رأي عام وننتظر من العادلة اتخاذ الاجرءات اللازمة - نطالب و نلح على إحالة الملف إلى ضابطة قضائية مستقلة غير تلك التي يشتغل بها الزوج الدركي سعيد رزقي المتهم الاول من طرف العائلة، - نطالب بالتسريع بفتح تحقيق و أن يعمل القضاء على إبراز حقيقة هده النازلة و الحيلولة دون الإفلات من العقاب إن تبث هناك لمتورط أو متورطين في هدا الفعل - نطالب الحكومة المغربية بالتسريع في إصدار قانون إطار يحمي المرأة من العنف - نثمن مجهودات المجتمع المدني خاصة الفعاليات الحقوقية و النسائية في مساعدة عائلة الضحية والدعم النفسي لها. عن التنسيقية من اجل الكشف عن حقيقة وفاة الدقاني وفاء “انتحار ام قتل” بثينة المكودي رئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منسقة التنسيقية.