ذكرت مصادر إعلامية أن لصّان أقدما على ذبح صبيّ من الوريد إلى الوريد بعد أن عمد إلى مقاومة عملية سطو نفذاها من أجل النيل من رؤوس أغنام كان ذات اليافع يشرف عليها بالنفوذ الترابي لجماعة مصمُودة بضواحي وزّان. الطفل الراعي، اكتُشفه أخوه عن طريق الصدفة ، بناء على طلب من الأمّ، إلى الالتحاق بالمرعَى لأجل طلب التحاق الصبيّ بالمنزل لغرض أسريّ.. وقد تمّ الوقوف حينَهَا على استمرار الضحيّة في التشبّث بالحياة رغما عن خطورة الإصابة. الذي لم يتخطّ ربيعه ال13 بعد، عند جذع شجرة غارقا وسط دمائه، وذلك بعدما مُرّرت شفرة حادّة على عنقه. المصاب تمّ نقله على وجه العجل صوب المركز الاستشفائي الإقليمي بوزّان قبل أن يتمّ توجيهه نحو المركز الاستشفائي الجهوي بالقنيطرة، وذلك بداعي خطورة الحالة وعلى متن سيارة إسعاف تابعة لمشفى وزّان بمعيّة مختصّ في التخدير والإنعاش.. حيث خضع لتدخل جراحي يشتدعل الاستعجال والدقّة. الواقعة الإجراميّة المسجّلة بجماعة مصمودة استنفرت ساكنة دوار اليحيّين، إذ أقدم شبان على تمشيط المنطقة بطريقة أفضت إلى سقوط أحد الواقفَين وراء الفاجعة. ويتعلق الأمر برجل أربعيني سلّم إلى عناصر الدرك ذات الصلاحيَة بعد تلقِّي تعنيف شديد على أيدي شباب الدوار الذي اقترف به الاعتداء.. بينما فرّ شريكُه بعدما نجح الإثنان في التوجّه بالأغنام المسروقة لمسافة بعيدة عن موقع الجريمة.