نبدأ جولة “أكورا” عبر برز عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين ثالث يونيو مع يومية “الأحداث المغربية” التي تفيد أن الأنتربول ينبه ويحذر من صيف ساخن يتهدد البلدان المغاربية، وتلك خلاصة آخر مذكرة عممتها الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”، من مقرها في فرنسا، على الدول المغاربية، من بينها المغرب. وينبه الأنتربول من خلال هذه المذكرة إلى أخطار إرهابية محدقة بالبلدان المذكورة، غذ تبقى أهم نقطة في هذه المذكرة هي ضرورة توخي الحيطة والحذر في مراقبة الشبكات الإرهابية والخلايا النائمة، وكذا تتبع العناصر المتعاطفة مع التنظيمات والتيارات “الجهادية“. يومية “الأخبار” كتبت أن إدريس لشكر، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، اتهم بنكيران بدفع البلاد نحو “الجلطة الدماغية”، بعد أن أخرجتها حكومة التناوب والحكومات التي تلتها من “السكتة القلبية”، مؤكدا أن الوضع وصل لدرجة لا ينبغي السكوت عنها، وأن هناك مخاوف من أن تعود البلاد إلى أيام “التقويم الهيكلي”، وأيام “البنك الدولي واشتراطاته”. هذا فيما نقلت يومية “المساء” تصريح عبد اللطيف بروحو، القيادي في العدالة والتنمية، الذي قال إن مقاطعة جلسة دستورية لأسباب غير قانونية يعتبر سابقة خطيرة في العمل البرلماني في المغرب، خاصة إن الدستور الجديد يؤكد على مبادئ الديمقراطية، التي يعرف الجميع قواعدها وتفاصيلها وآليات عملها ونتائجها السياسية والقانونية.واعتبر بروحو أن مقاطعة أول رئيس حكومة منتخب بشكل ديمقراطي من قبل المواطنين عبر ممثليه وفق الدستور الجديد يعتبر وقاحة غير مسبوقة وتمردا واضحا على المؤسسة وعلى الشرعيتين القانونية والسياسية. وفي موضوع آخر، ذكرت يومية “المساء” أن التحقيق في الشجار الذي دار بين مواطن مغربي و آخر عراقي باستعمال المسدسات كشف عن معطيات جديدة عندما تم اكتشاف أن أصل الصراع يعود إلى عملية تهريب المخدرات إلى إقليم الأندلس و بالضبط حول نصيب كل واحد منهما في العملية. وتعود تفاصيل الحادث عندما أطلق المغربي بعد انفعاله و تهديده للمواطن العراقي، من مسدس إنذاري عيارا أصاب أرضية إحدى الشقق بمدينة طنجة ، قبل أن يضرب رأس وجبهة غريمه بقبضة المسدس، وهو الأمر الذي بث الرعب في سكان العمارة، الذين استدعوا الشرطة، لتكتشف فيما بعد أن الرجلين ضمن عصابة دولة لتهريب المخدرات عبر الطائرات المظلية، تتوفر على فروع في اسبانيا. ونمر إلى يومية “الصباح” التي أشارت إلى أن النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة “ع.ب” سيمثل أمام المحكمة الابتدائية بالبيضاء يوم 13 يونيو المقبل إثر دعوى قضائية رفعتها ضده زوجته سامية موسى، تتهمه فيها بتزوير وكالة مصادق على إمضائها ببلدية وجدة في غيابها ودون علمها، وتفويت منزلها الذي تزيد مساحته عن ألف متر مربع، بمبلغ زهيد يبلغ 390 مليون سنتيم.وقد زوّر هذا النائب البرلماني عن حزب “البام” وكالة ثانية بالطريقة ذاتها وصادق على إمضائها في البلدية نفسها، وقام بمقتضاها ببيع وتفويت منزلها الكائن بالبيضاء بمبلغ زهيد جدا يبلغ مليارا و650 مليونا، فيما تضيف “الصباح” أن من اقتنى مشتري العقارين المذكورين ليس سوى صهر النائب البرلماني شقيق زوجته الأولى. نعود إلى يومية الأخبار” وتفاصيل جريمة بشعة جديدة، حيث أقدم زوج ناقم على زوجته يوم السبت الأخير على ذبحها في الشارع العام أمام الملأ، حيث وجّه لها عدة طعنات قاتلة بواسطة سكين من الحجم الكبير يستعمل في ذبح الأضحية.وحسب نفس اليومية، فإنه لم يمض على إطلاق سراح الزوج العاطل عن العمل (31 سنة) من سجن بتارودانت بتهمة الفساد سوى ثلاثة أشهر، وقد كان في شجار دائم مع زوجته المسماة ثريا والبالغة من العمر 38 سنة، التي اشترطت عليه إما البحث عن عمل شريف أو الطلاق، ولهذا ظلت ترفض معاشرته، ولذلك تربص بها في الشارع قبل أن يوجه لها عدة طعنات أمام ابنيه وأمام حشد من المواطنين.