أقدمت السلطات الأمنية بمدينة سلا على سحب عدد كبير من الاعلام الأمازيغية بالقوة من يد مجموعة من المواطنون ممن حضروا لمشاهدة المجموعة الامازيغية الرائدة مجموعة إزنزارن برئاسة اكوت عبد الهادي عن قرب وهي تحي حفلا بالمنصة المخصصة لمهرجان موازين بسلا . هدا وإصطحبت قوات الأمن بعد حملة تفتيش دقيقة بحتا على كل ما يرمز أو يشبه أي شعار أمازيغي مجموعة من الشباب ممن يحملون الأعلام الأمازيغية إلى مخفر الشرطة الموجود في عين المكان وسحبوا منهم الاعلام الامازيغية بالقوة تحت بوابل من الكلام الخاديش للحياء وبشعار كلنا مغاربة (سيرو هزو الراية حمراء) ولم يسلم حتى من تمكن من الدخول بالعلم الامازيغي الى وسط الجموع الغفيرة التي حضرت لحفل إزنزارن من نفس المصير بعد ملاحقتهم من طرف قوات الامن بالزي المدني والشرطة والقوات المساعدة وسحب العلم الامازيغي من أيديهم والحجة دائما هي كلنا مغاربة وبعد أن رفض بعض الشباب هده التصرفات وتمسكوا بحقهم في رفع العلم الامازيغي تهجم عليهم مجموعة من رجال الامن بتلويانتهم المختلفة بألفاظ دنيئة إستفزازية وكلام (من السمطة لتحت) وبعدا إستفسار حول هدا المنع الغير مبرر لرفع العلم الأمازيغي أكد بعض رجال الأمن ان الاوامر أعطيت بمنعه ، ولما سألتهم لمادا فكانت إجابتهم بالاجماع لأننا كلنا مغاربة عندنا راية واحدة وهي الحمراء ؟؟ كما إستشهد ضابط شرطة ممتاز بما سماه الدول الكبرى فقال بالرغم من وجود عدد كبير من الاعراق والأقليات؟؟ إلا أنهم جميعا تجدهم يرفعون العلم الوطني واحده ؟؟؟ وبعدا نهاية حفل إزنزارن إتفق النشطاء على التوجه الى مخفر الشرطة قصد تسلمهم الاعلام الامازيغية التي سحبت منهم كما وعدهم بدالك رجال الامن إلا أن بعد الوصول تفاجؤؤ بالدفع والرفس والضرب والركل والكلام المستفز بل وبإعتقال مجموعة منهم وإقتيادهم الى كوميسارية بباب الخميس بمدينة سلا لساعات قبل أن يخلي سبيلهم في ساعات متأخرة من الليل. يدكر أنه إلى حد كتابة هده السطور مازالت السلطات الأمنية تتحفظ على الأعلام الأمازيغية بمخفر الشرطة بمدينة سلا .