عبر العديد من ساكنة منطقة تاكوشت بتراب جماعة أوكنز في رسالة مرفوقة بتوقيعاتهم موجهة إلى السلطات المحلية والإقليمية عن استغرابهم من إغلاق فرع الجماعة منذ حوالي ثلاث سنوات ،وأرجع هؤلاء السبب في ذلك إلى عدم تعيين موظف بالفرع بعد إلحاق موظف كان يعمل هناك بالمقر المركزي للجماعة بأوكنز.هذا وتتكبد الساكنة معاناة مريرة من أجل الحصول على وثائقهم الإدارية نظرا لبعد المسافة بين أزيد من 11 دوارا تتشكل منها قبيلة تاكوشت ومقر جماعة أوكنز الملزمين بالتوجه إليه بعد توقف الخدمات الإدارية بفرع الجماعة إماشيون،هذا بالإضافة إلى صعوبة ووعورة المسالك والطبيعة التضاريسية للمنطقة.إلى ذلك،أورد المشتكون من هذا الوضع نموذج معاناتهم أثناء إعداد ملفات ال"راميد" حيث اضطرت النساء إلى قطع تلك المسافات متكبدات عناء التنقل ذهابا وإيابا في الوقت الذي كان ممكنا قضاء جميع مآربهم بفرع الجماعة الذي فتح أبوابه منذ بداية التسعينات من القرن الماضي ليتفاجأ السكان في الآونة الأخيرة بإغلاقه أو على الأقل غياب استمرارية الخدمة به.وفي سياق آخر،عبرت الساكنة عن استنكارها وشجبها لقرار رئيس المجلس الجماعي وقف خدمة الإنارة العمومية بنفس المنطقة بعد اجتماع عقده مع الجمعيات المحلية خثصص لتفويت الإنارة العمومية لهذه الهيئات،وهو المقترح الذي تم رفضه من طرف جمعيات بتاكوشت منددة في الآن نفسه بما سموه محاولة المجلس الجماعي الحالي الإجهاز على مكتسبات الساكنة تم تحقيقها منذ سنين ،وقد عابت هذه الهيئات عن مثل هذه القرارات عدم استنادها على دراسات واقعية تأخذ محمل الجد أثرها ووقعها على ساكنة المنطقة التي ينخرها الفقر و العوز واصفين إياها بالقرارات العشوائية والانفرادية.ولم تستبعد الساكنة في لقاء مع الجريدة الدخول في أشكال نضالية احتجاجية حتى تنفيذ مطالبها التي وصفوها بالمشروعة لاسيما فتح فرع الجماعة في وجه المرتفقين من ساكنة تاكوشت تنفيذا لمبدأ تقريب الإدارة من المواطنين بل وتحسين تلك الخدمات تماشيا مع توجهات الدستور الجديد للمملكة. بسم الله الرحمن الرحيم : نحن سكان جماعة إموشيون التابعة لمركزية أوكنز قيادة تنالت إقليم شتوكة أيت باها، نشتكي من الإغلاق المتكرر منذ أزيد من ثلاث سنوات لجماعة إموشيون الفرعية. بسبب غياب الموظف الذي يشتغل بها، مما يجعل السكان يتضررون كثيرا من هذه الوضعية. نظرا لتأخر حصولهم على وثائقهم و لصعوبة الإدارية ، و لصعوبة تنقلهم إلى مقر الجماعة المركزية التي تبعد بعدة كليومترات. و نطلب من المسؤولين و كذا الجهات التي يتعلق بها هذا الأمر التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه المشكلة.