قادتنا جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الجمعة فاتح يونيو إلى الوقوف على العديد من العناوين البارزة ومن بينها: “فضيحة..عامل يصرف 77 مليونا من المال العام على منزله بالبيضاء”، و”حكومة بنكيران تتجه إلى تأجيل الانتخابات إلى بداية 2013″، و”البنك الدولي يرسم صورة قاتمة عن الفقر في المغرب”، و”قاتل أكادير: استلهمت جريمتي من “أخطر المجرمين”، و”إغلاق ثلاثة مقاه ل”الشيشة” والقبض على 46 مشتبها فيه وحجز “رياشتين”، بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الجمعة. يومية “المساء”، وفي صفحتها الأولى كتبت عن فضيحة العامل مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء الكبرى، حيث صرف هذا الأخير 77 مليون سنتيم في ظرف أقل من سنة، منذ تعيينه سنة 2010، على اقتناء أثاثث منزله. وتكشف الوثيقة التي حصلت عليها “المساء” أن العامل المذكور وقّع لنفسه على مبالغ مالية وصلت إلى ما يفوق 77 مليون سنتيم من الوكالة الحضرية توزّعت على اقتناء أثاثا فيلا. وفي موضوع آخر، كتبت نفس اليومية عن انطلاق محاكمة سارقة مجوهرات سفير المغرب بروسيا، حيث حضرت المتهمة سعاد الشرايبي إلى المحكمة بغطاء للرأس وظلت هادئة فيما ينتظر أن يتم استدعاء زوجة السفير، وهو ما أكدته يومية “الصباح” التي ذكرت أن جلسة محاكمة سعاد الشرايبي لم تدم سوى دقائق معدودة، ثم تقرر تأجيل النظر في القضية إلى 28 يونيو الجاري. سياسيا، تتجه حكومة بنكيران إلى تأجيل الانتخابات إلى بداية 2013، هذا ما أشارت إليه يومية “المساء”، التي أكّدت أن الأمور تسير نحو تأجيل الانتخابات التي صار موعدها مصدر حرج للحكومة وموضوع انتقاد من قبل المعارضة والأغلبية.هذا فيما كتبت يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل قدتا اجتماعا تنسيقيا استنكرا من خلاله لا مسؤولية الحكومة تجاه الملف الاجتماعي مع الإشارة إلى تقريرهما تطوير التنسيق وتقويته بأفق استراتيجي يستحضر حقيقية الوضع بالمغرب ومتطلبات التغيير الديمقراطي. نفس اليومية ومعها يومية “الخبر” أدرجتا تقرير البنك الدولي الذي قال إن 5،8 ملايين مغربي، أي ما يوازي ربع سكان المملكة، يعيشون في وضعية فقر مدقع، حيث علّقت “الاتحاد الاشتراكي” على الموضوع تحت عنوان ” البنك الدولي يرسم صورة قاتمة عن الفقر في المغرب”، فيما عنونت “الخبر مقالها بخصوص تقرير البنك الدولي ب ”الفقر المدقع يهدد 8.5 ملايين مغربي” مشيرة إلى أن هذا التقرير الذي صدر تحت عنوان “التوجيه والحماية الاجتماعية بالمغرب”، يرسم صورة قاتمة عن وضعية السكان الاقتصادية ببلادنا، خلال السنوات القادمة. وفي موضوع ذي صلة، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” أن “فقراء المغرب يمولون تقاعد أغنيائه”، إذ أدرجت هذه اليومية تصريح خالد الشدادي، الرئيس المدير العام للصندوق المهني المغربي للتقاعد الذي قال إن أصحاب الأجور المرتفعة يعيشون أكثر من أصحاب الرواتب الدنيا المنخرطين في أنظمة التقاعد نظرا لاستفادتهم أكثر من خدمات العلاج والترفيه…”وهذا ما يجعلنا أمام إشكال حقيقي يجعل فقراء المغرب يموّلون تقاعد أغنيائه، ويتوجب علينا إيجاد حل لهذا المشكل”. ودائما مع الفقراء والأغنياء، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” تحت عنوان “أثرياء العالم يلتئمون في مراكش”، عن القمة السنوية التي تنظمها “فاينانشل تايمز”، والتي تهدف إلى لمّ “سلالة قارون” لتبادل التجارب والخبرات مع دراسة العوامل المتحكمة في قرارات الزبناء والمستهلكين. وغير بعيد عن مدينة مراكش، وبمدينة أكادير روى قاتل الأجنبية قصته، حيث أشار أنه استعان بمشاهدته لبرنامج “أخطر المجرمين” في حرق الضحية ودق عظامها والتخلص من رمادها بدورة المياه وحاجياتها بإلقائها ببئر مهجورة بعيدة عن مكان الجريمة، إلا أنه سيقع في قبضة الشرطة بعد أن شكل الهاتف النقال للضحية مفتاحا مكن رجال الأمن من حل لغز هذه الجريمة. “قتيلان في انهيار تجزئة في طور البناء بفاس” هذا ما كتبته يومية “المساء” في صفحتها الأولى مشيرة على أن عناصر الوقاية المدنية وجدت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحيتين بسبب عمق الحفرة الذي يتجاوز 8 أمتار إضافة إلى كثافة الأتربة، كما أن عملية إزالة الأنقاض استمرت أكثر من 5 ساعات، وفي نفس الإطار أوردت يومية “الاتحاد الاشتراكي” حوارا لكمال الديساوي، رئيس مقاطعة سيدي بليوط” دقّ من خلاله ناقوس الخطر مؤكدا أن حياة مئات المواطنين مهددة بالمدينة القديمة بالدار البيضاء وأن البرنامج الملكي يتحدث عن معالجة المشاكل وليس الدراسة فقط. ونختم هذه الجدولة مع يومية “الخبر” التي ذكرت أن العناصر الأمنية التابعة لدائرة السور الجديد، تمكّنت بتنسيق مع دائرة باشكو بالدار البيضاء، بداية من الساعة السادسة من مساء أول أمس وإلى حدود الساعة الرابعة من صباح أمس، من مداهمة ثلاثة مقاه ل “الشيشة”، حيث تم إلقاء القبض على 46 مشتبها فيه وحجز رياشتين وعلبة للموسيقى، إلى جانب كميات مهمة من “المعسل” المهرب و69 “رأس شيشة” معدة للاستهلاك، فضلا عن مبالغ مالية هامة جرى حجزها داخل الرياشتين.