توصلت الجريدة برد وتوضيح من المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني السيد لحسن عباد وكذا من من السيد الحسين أسمغور منسق الاتحادية الإقليمية لاشتوكة أيت باها لحزب التجمع الوطني للأحرار أبرزوا فيه أن المؤتمر الوطني الخامس مر في جو من الديمقراطية والشفافية و الحماس المعهود في مناضلي ومناضلات اشتوكة أيت باها الذين أبانوا عن روح عالية من المسؤولية والرزانة كما تم اعتبار ما نشر في جريدة اشتوكة ابريس مجانبا للصواب على اعتبار أن نقاشا هادئا و متميزا صاحبا أجواء اختيار المؤتمرين وأعضاء المجلس الوطني ممثلي اشتوكة أيت باها ،و نفى السيد لحسن عباد بصفته منسقا إقليميا لحزب الحمامة ما راج حول انشقاقات أو تصدعات أو احتجاجات شهدها الحزب خلال ذات المؤتمر ،وفي السياق ذاته ،اعتبر المسؤولون الحزبيون منسقا وكاتبا عاما للإتحادية ومؤتمرين أن الأسماء الواردة في المقال هي عناصر مناضلة مؤسسة للفكر السياسي التجمعي ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارهم مغضوبا عليهم بل على العكس من ذلك هم إحدى اللبنات الأساسية لاستمرار الحزب ونشر ثقافته وتوسيع دائرة إشعاعه ،ويخصون بالذكر السادة أحمد مخلص ،عبد القادر أكوري ،امحند عبيا ،ابراهيم جواب ،المختار نجاح ، محمد نظيفي الذين يكن لهم المناضلون والمناضلا ت التجمعيين و التجمعيات كامل التقدير و الاحترام ،أما الدكتور الحافيدي ابراهيم ،فهو إطار ذو مكانة مرموقة وكفاءة عالية ،يفتخر مناضلو ومناضلات حزب الحمامة بانتماء شخصية كهذه إليه ،و يعتبر مفخرة لاشتوكة أيت باها في المجال السياسي والأكاديمي ،و لا يسعنا في التجمع الوطني للأحرار إلا أن نثمن انضمامه ونضاله داخل الحزب ،فعلى عكس ما نشر ،فالسيدان الحافيدي و نجاح عبرا عن رغبتهما في تشبيب هياكل الحزب وضخ دماء جديدة في المؤسسات الحزبية لمواكبة التغيرات التي تشهدها المنظومة السياسية ببلادنا ،يضيف السيد عباد لحسن والحسين أسمغور ،ولم يكن هناك أي احتجاج على ورود اسمهما من عدمه في لائحة المجلس الوطني ،وإذ نحترم حرية التعبير والصحافة ونشكر مواكبة اشتوكة بريس لحدث المؤتمر من الرباط ،فإننا نتشبت بضرورة تقصي الحقيقة كاملة بدل الاستماع لآراء قد تلزم في كثير من الأحيان أصحابها ،يؤكد أصحاب الرد ،كما يشددون على أن حزب الأحرار قوي بمناضليه القدامى والجدد وهو مفتوح في وجه كل من كانت مصلحته خدمة هذا الوطن العزيز تحت القيادة الرشيدة للعاهل المفذى محمد السادس.