في جولة له يوم أمس بسوس وصفت "بالماراطونية " يسابق من خلالها صلاح الدين مزوار رئيس حزب الحمامة الزمن من أجل كسب ود التجمعيين للتصويت عليه في مؤتمر الحزب المزمع تنضيمه أواخر الشهر الجاري . خطوة مزوار إعتبرها البعض إيجابية تهدف التخفيف من حدة غضبة التجمعيين على قرارات إتخدها سابقا بشكل أوحادي ، كتحالفه في إطار ما يعرف ب"جي ويت" والدي إسطفى الحزب خلالها في المعارضة لأول مرة في تاريخه. مزوار الدي يبدوعليه يوم أمس أنه متفاءل من خلال لقائه بقواعد الحزب بمناطق سوس" أكادير ،سيدي إفني ،تافراوت ،أشتوكة ثم تارودانت " طلب المصالحة واعتبر أن حزبه قوي وسيضل بفضل دعم قواعده من شباب ونساء ، يبدو على مزوار أنه تناسى بأن عددا كبيرا من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس، قادوا ضده حملة قوية للاطاحة به ، على خلفية ما اعتبروه الانفرادية في تسيير الحزب وعدم احترامه لقرارات مؤسساته، وتهميش أعضائه خصوصا بجهة الجنوب،مما جعل التجمعيين السوسيين أنداك يدفعون باتجاه التعجيل بعقد مؤتمر استثنائي لحزب الحمامة قصد حسم مسألة اقالة مزوار من رئاسة التجمع، وكما يقال ” كما تدين تدان”، بحكم ان مزوار سبق وأن أطاح برئيس الحزب مصطفى المنصوري الدي يعتبره التجمعيين أنه من صلبهم وليس رئيسا "طاح من الطيارة" مباشرة على كرسي رئيس الحزب،على الرغم أن الحزب يزخر بالأطر. وكان العشرات من المنتسبين للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار والعديد من مناضليه قد نظموا سابقا وقفة إحتجاجية أمام مقر الحزب بالرباط. وقالت مصادرنا أنه في الوقت الدي كان مزوار في ضيافة "بودلال" بتارودانت، كان "لحسن بيجديكن" كبير أعضاء حزب الحمامة بأكاديريعقد إجتماع واسع بحضور أزيد من 200 فرد ينتمون لحزب التجمع الوطني للاحرار بمنطقة تامري ، إجتماع بيجديكن مع أعضاء بالحزب إعتبره البعض مؤامرة تحاك ضد مزوار في المؤتمرالقادم. وتعتبر سوس أكبر قاعدة لحزب الحمامة وتضم تارودانت وحدها حيت يوجد "محمد بودلال" حوالي 265 مؤتمر من أصل 500 في المؤتمر الوطني.