أقدمت سلطات باشوية أيت باها رفقة عناصر الدرك والقوات المساعدة على هدم سور لأحدى البقع الأرضية الكائنة على الشارع الرئيسي وذلك حوالي الساعة الثانية عشر من ليلة أمس الثلاثاء و بالاستعانة بجرافة تعود لأحدى المقاولات الخاصة وذلك حسب شهود عيان ،هذا و عبر مالكو البقعة عن استنكارهم لهدم السور المذكور لعدم إخطارهم وتبليغهم بقرار الهدم الذي يجهلون الجهة التي اتخذته على حد تعبيرهم واعتبروا ذلك مخالفا للمقتضيات القانونية لعدم صدور أي حكم قضائي يقضي بهدم السور،كما عبروا في لقاء معنا عن استغرابهم من عدم تدخل السلطات المعنية منذ بدء الأشغال حوالي عشرة أيام من قبل رغم أن موقع مشروع حيازة الملك"تسوير" تم إعطاء الضوء الأخضر له في أفق التصدي لخلق مطرح عشوائي بالبقعة المعنية والتي تشوه منظر الشارع والمدينة عموما ،وتمت مباشرة عملية التسوير و ليس البناء أمام أعين الجهات المعنية التي تمر بالمكان صباح مساء من دون التدخل لحث العاملين بالورش لوقف الاشغال أو توجيه إنذار في الموضوع إلى المعنيين،وفي ذات السياق تساءلوا عن سبب اختيار توقيت منتصف الليل لتنفيذ الهدم بدل و اضحة النهار ،وأمام ما اعتبروه ظلما لم يستبعد المعنيون اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالنظر في قانونية قرار الهدم والتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقتهم.