في قرار وصف بالجريئ والحازم ، قرر أحد مكونات التنسيق النقابي في قطاع الصحة باشتوكة أيت باها الاستقالة من الإطار النقابي الذي كان ينتمي إليه وفق الأسباب والخلفيات التي يوضحها في البيان الجديد ، بعد أن أصبح التنسيق ثنائيا ، وفيما يلي النص الكامل: بعد سلسلة من محاولات التشويش على نضالات التنسيق النقابي والمساومة على الحقوق المشروعة للشغيلة الصحية بإقليم اشتوكة ايت باها ، تأتي حلقة جديدة من هذا المسلسل المفضوح والمكشوف وذلك باستعانة الإدارة بمجموعة من سماسرة ومرتزقة العمل النقابي ، حيث أقدمت هذه الأخيرة على محاولة فاشلة و ائسة في اختراق مكونات التنسيق النقابي ، إلا أن يقظة ووعي مناضلي إحدى مكونات التنسيق أحبطت الأجندة المعدة مسبقا بصالونات المقاهي بمدينة أكادير ، وأعلنت استقالتها من هذا الإطار وأكدت تشبثها بنضالات التنسيق وقررت الانضمام إلى الإطارين المكونين للتنسيق الذي ترى فيه ذاتها وحريتها و استقلاليتها في ممارسة العمل النقابي ، ناهيك عن استمرار الإدارة في نهج سياسة القمع قصد التخويف والترهيب ضد المناضلين الشرفاء ، وتفشي الظاهرة السرطانية لسوء التسيير والتدبير و عدم إنصاف العاملين الممثل في إصدار مذكرات مصلحة في حق السائقين ، ضاربة بذلك عرض الحائط الدورية الوزارية رقم 25 بتاريخ 14 ابريل 2008 التعديل رقم 4 الخاصة بالحركة الانتقالية ، وكذلك الجولات « الاستفزازية ›› لبعض المراكز الصحية ( انو الجديد – تكاض نموذجا ) تلبية لنزوات بعض الأطراف ، وكذا إقدام المندوب الإقليمي على إسناد مهام مكتبي الضبط الإقليمي والمركز الإستشفائي إلى إحدى العاملات التابعة لشركة النظافة،وتبين مرة أخرى أن الإدارة لاتجيد سوى سياسة الاستفسارات في حق مناضلي التنسيق الذين مارسوا حقا من حقوقهم المكفولة دستوريا . أمام هذه المستجدات يعلن التنسيق النقابي ما يلي: ◄تهنئة المناضلين على موقفهم الشجاع ، ضد كل الدسائس و المؤامرات التي تدبر من طرف الإدارة الإقليمية و الجهوية . ◄ترحيبه بكل المناضلين الشرفاء بالانضمام إلى الإطارين العتيدين ( FDT – UNTM ) و الاستمرار في كل المحطات النضالية المستقبلية . ◄شجبه و سخطه على استمرار الإدارة في استفزاز مناضلينا بشتى الأساليب الدنيئة و الحقيرة . كما نعلن للشغيلة الصحية بإقليم اشتوكة ايت باها أن هذه المؤامرات البائسة و الفاشلة لن تزيدنا إلا صمودا ونضالا في مواجهة كل أشكال الفساد و المفسدين . ونهيب بالشغيلة الصحية إلى مزيد من الوحدة و رص الصفوف لمواجهة كل التحديات ، و الالتفاف حول إطاراتها العتيدة و المناضلة حتى انتزاع كل الحقوق المشروعة للشغيلة الصحية بإقليم اشتوكة ايت باها .