توصلت الجريدة بتعقيب من رئيس المجلس الجماعي لأوكنز خالد أشاطر على ماجاء في المقال المعنون ب: (رئيس لجنة المالية يتخلى عن هاتف الجماعة و يبرز غياب نظرة واقعية للتنمية المحلية) أبرز خلاله أن رده على ملاحظات المستشار المعني تأتي في إطار تنوير الرأي العام شاكرا اشتوكة بريس على اهتمامها المستمر بقضايا وشؤون جماعة أوكنز ،و في معرض رده أكد الرئيس أن تأخر إنجاز بعض المشاريع راجع إلى عدم وجود موظف تقني ضمن الموارد البشرية للجماعة ،إذ التحق بالجماعة أواخر دجنبر 2011 و لأول مرة وفي ظل المجلس الحالي تم خلق منصب مالي لتوظيف إطار تقني دائم بالجماعة،وبخصوص عدم التدخل لأصلاح المؤسسات التعليمية فأكد الرئيس أن الميزانية المتوفرة 71ألف درهم لا تكفي لإصلاح أربع مجموعات مدرسية بوحداتها المدرسية الكثيرة وأن الجماعة منكبة على البحث عن شركاء لاسيما قطاع التربية الوطنية لإصلاح كل المؤسسات التعليمية التي هي في حاجة إلى ذلك هدفنا في ذلك يضيف الرئيس توفير فضاء تربوي يليق بناشئتنا وظروف عمل ملائمة للمدرسين والمدرسات بالمنطقة وبالتالي المساهمة الفعلية للجماعة في التقليص من الظواهر السلبية المرتبطة بالمدرسة بالمناطق الجبلية كالتكرار و الهدر المدرسيين،أما أجور العرضيين فأكد رئيس المجلس أن الجماعة لم تواجه أي طارئء يستوجب صرف تلك الاعتمادات ومن هنا يتبين الحرص الدائم على حسن تدبير المرفق العام الجماعي ماليا و إداريا ،وفي الإطار ذاته،اعتبر المسؤول الجماعي أن الإعانات و الدعم الممنوح للمؤسسات الاجتماعية تتم على أساس تقديم طلبات تستوفي الشروط الخاصة بمنح الدعم العمومي وقد استفادت منه بالمناسبة جمعيات نشيطة دون أي تحيز وبالشفافية المطلقة،وفي إطار الأسلوب التشاركي الذي مافتئت نتهجه الجماعة في ظل مجلسها الحالي،فقد اقترحت على الجمعيات على مستوى تراب الجماعة عقد شراكات من أجل صيانة وإصلاح المقابر إلا أننا لم نتوصل بأي رد منها إذ أن المبلغ المعتمد بميزانية الجماعة جد هزيل ولابد من شريك يساهم معنا لتحقيق هدا الهدف في القريب العاجل يضيف رئيس المجلس.وفي سياق عملنا على ترشيد النفقات العمومية وفي ظل الصعوبات التي تواجهنا لاسيما التضاريسية "كثرة الدواوير وتفرقها و الطابع الجبلي للعديد منها" والإكراهات المالية التي يعرفها الجميع ،فقد اقترحنا غير ما مرة عقد شراكات مع الجمعيات المحلية من أجل تفويض ورش الإنارة العمومية،و من جانب آخر نعتبر إعداد المخطط الجماعي للتنمية إنجازا مهما بنيناه على أساس تشخيصات تشاركية بمجموع تراب الجماعة وقفنا عنده على مشكل التنمية بالجماعة و خصاص مهول في العديد من البنيات لاتملك معها الجماعة عصا سحرية لمعالجتها بالاستعجال المطلوب خاصة و أننا مصنفوت ضمن قائمة الجماعات الأكثر فقرا بالإقليم ،لكن ذلك يبقينا مكتوفي الأيدي ،بل نعمل في الوقت الراهن على برمجة المشاريع التي أفرزها نتائج التشخيص التشاركي ولعلمكم أنها تحتاج إلى مبالغ مالية باهظة لا تتوفر عليها الجماعة يقول رئيس المجلس،أما حكاية الهاتف النقال الذي ادعى السيد المستشار تسليمه للجماعة فهو قرار نحترمه لكنه بالمقابل لم يسلمه بعد ولا يعدو أن يكون مزايدة سياسية في هذا الظرف و إلا لماذا تم قبوله منذ ما يناهز السنتين يتساءل الرئيس، الذي أكد غير ما مرة في اتصال معنا أن ما ورد في تصريح المستشار لا يستحق الرد وأن رده هذا جاء لرفع اللبس وعدم تغليط ساكنة أوكنز حول قضايا تهمهم واستغلالهم لأغراض سياسوية ضيقة مشددا على أن تنمية المنطقة في جميع المجالات هي الدافع وراء خوض هذه التجربة الجماعية بعدما عانت الجماعة و لعقود من أساليب تسييرية أرهقت الساكنة وعلقت الجواب عن سؤال التنمية حتى وصلت الجماعة إلى ما وصلت إليه ونحن عازمون بتوفيق من الله على المضي قدما بكل المشاريع التي خططنا لها وبإيمان قوي وقناعات راسخة سنحقق برنامجنا التنموي بالجماعة.