وقفت "كود"، خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الخميس (24 نونبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "بنكيران يكشف كواليس حذف عبارة الملك مقدس من الدستور"، و"الجزائر تخصص استقبالات استثنائيا للوفد المغربي وسط أنباء عن قرب فتح الحدود"، و"خبير إسباني: لضمان ملكية قوية في المغرب يجب تفويت مزيد من الصلاحيات للحكومة"، و"مزوار: عباس ليس رجل دولة مثل اليوسفي أو جطو"، و"وزارة الداخلية ترفض مواجهة القضاة الشباب"، و"4 آلاف مواطن تلقوا اتصالات مفاجئة من وزراء الأحرار"، و"بنعمرو والنويضي يهاجمان القضاء والأمن والبرلمان في قضية كمال العماري"، و"نسبة المشاركة تشغل بال الديمقراطيين عشية الانتخابات"، و"لأول مرة.. الجامعة تبدأ في مراقبة مالية الأندية"، و"مرة أخرى.. المغرب يهزم البوليساريو في البرلمان الأوروبي"، و"قراصنة يحتالون على زبناء شركة اتصالات". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن مصادر مطلعة حذرت، أخيرا، من قراصنة يحتالون على شركات الاتصالات، ويوهمونهم بالحصول على تعبئة مجانية للهاتف المحمول بقيم تقدر ب 200 درهم. من جهتها، كتب "الأحداث المغربية" أن 10 أسباب تدعوا إلى الاقتراع، غدا الجمعة، وهي اختيار رئيس الحكومة، وبرلمان بمنزلة "مجلس تأسيسي"، كما أن الأصوات محصنة والمراقبة مكثفة، وتأكيد التصويت على الدستور، والبرلمان يمارس السيادة، والمشاركة المكثفة تقطع مع الفساد، ووجوه جديدة تستحق الدعم، وتصويت لصالح الاستثناء المغربي، وتطبيق ربط المسؤولية بالمحاسبة، والجمع بين الحقوق والواجبات. وفي خبر آخر، ذكرت أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حددت يناير المقبل لمراقبة مالية أندية البطولة الاحترافية من طرف مديرية المراقبة التي يرأسها عبد الله غلام، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي. كما أكدت أن خصوم المغرب تلقوا صفعة موجعة جديدة، بعد أن صوتت لجنة الصيد البحري لصالح تمديد بروتوكول اتفاق الصيد البحري مع المغرب، ليمهد الطريق من أجل التأشير عن البروتوكول في دجنبر المقبل بالجمعية العمومية الأوروبية بستراسبورغ. أما "أخبار اليوم" فأوضحت أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، يخوضان حربا كلامية لا هوادة فيها. وقال مزوار "أنا رجل دولة... عبد الرحمان اليوسفي رجل دولة، وإدريس جطو رجل دولة.. إني حزين بسبب ذلك الذي يهاجم رجال الدولة والوزراء الذين شاركوه حكومته". وفي موضوع آخر، أفادت أن عدد من وزراء التجمع الوطني للأحرار، وبرلمانييه، ومناضلين، قاموا، الخميس الماضي، باختيار عملية "كولد كولينغ"، التي جعلتهم يتواصلون بشكل مباشر عبر الهاتف مع 4000 مواطن مغربي من أنحاء التراب الوطني، خلال يوم كامل من الساعات الأولى للصباح إلى غاية وقت متأخر من المساء، وهي المكالمات التي حاول التجمعيون من خلالها التواصل مع مختلف فئات الناخبين، الذي تم اختيارهم بشكل عشوائي من دليل أرقام الهواتف المحمولة. كما نشرت أن عبد الرحمان بنعمرو، الحقوقي المعروف، وعبد العزيز النويضي، رئيس جمعية "عداالة" في مهاجمة السلطات المغربية. واعتبر الناشطان الحقوقيان أن حالة كمال العماري، الناشط العدلي الذي توفي في خلال مظاهرة 20 فبراير في آسفي، يونيو الماضي، مثال على "تحول الدولة إلى دولة عصابات تختطف الناس". وفي خبر آخر، أشارت إلى أن وزارة الداخلية ووالي الرباط، حسن العمراني، رفضتا تسلم الاستدعاء الذي وجهته إليهما المحكمة الإدارية بالرباط لحضور جلسة، أمس، حيث يتابعان من طرف نادي قضاة المغرب بتهمة المسؤولية عن منع انعقاد مؤتمره التأسيسي. من جانبها، نقلت "المساء" كلمة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، كشف فيها كواليس "الوساطة" التي قام بها محمد المعتصم، المستشار الملكي ورئيس آلية متابعة تعديل الدستور، بين قيادة العدالة والتنمية والملك محمد السادس لتعديل عبارة "الملك مقدس"، في الدستور. وأوضح بنكيران، الذي كان يتحدث، أول أمس، أمام المئات من أنصار الحزب في مراكش، إن قيادة حزبه أبلغت المستشار الملكي أنها "محرجة" من عبارة "الملك مقدس"، وأن على المعتصم أن يبلغ الملك أن قيادة الحزب تلتمس منه تعديل هذه العبارة. وفي موضوع آخر، أكدت أن الجزائر خصصت للوفد المغربي المشارك في المعرض الدولي للفلاحة بالعاصمة الجزائرية باستقبال استثنائي شارك فيه خمسة وزراء جزائريين، يتقدمهم وزير الداخلية. كما كتبت أن المستعرب والخبير في العلاقات المغربية الإسبانية، لوبيز غارسيا برنابي، أن انتخابات 25 نونبر في المغرب هي انتخابات الاستمرارية، وأنه لا يمكن الحديث عن مرحلة جديدة في المغرب.