أصبح هاجس النقل الجامعي مطروحا بحدة بإقليم أشتوكة ايت باها،والدافع لمطالب عدد من الشرائح المستفيدة من هده الخدمة، التي طالبت في أكثر من مناسبة بتوفير هده الخدمة المكتسبة والمحافظة على هدا الحق المكتسب الذي تم اعتماده من طرف الشركة السابقة المستفيدة لسنوات متوالية. ويعتقد عدد من المتتبعين لهدا المشكل أن الشركة المكلفة بتدبير ملف النقل حاليا بالإقليم تتحمل الجزء الكبير في حل هده الإشكالية وإيجاد بدائل واقعية ،وعدم تغليب الهاجس الربحي واستحضار المقاربة التضامنية والإجتماعية في تدبير هدا الملف الحساس. إلى دلك يعتبر مصدر قريب من كواليس ملف النقل بالإقليم أن الشركة المشرفة على القطاع ،تنظر بمنطق الربح والخسارة إلى هدا الموضوع وتعتبر النقل المدرسي والجامعي مجال تتكبد فيه الشركة خسائر فادحة لاتمكنها من توفير خدمة في المستوى المطلوب لمختلف زبائنها. وفي ظل انسداد أفق هده المقاربات وتصاعد المشاكل المرتبطة بغياب النقل الجامعي أصبح ملحا إيجاد مقاربة توافقية بين مختلف المتدخلين تأخد بعين الاعتبار الضرورات الإجتماعية لهده الخدمة مع مايضمن المصالح المادية للشركة المستفيدة. وفي ظل سياق ماسبق ذكره نظم أزيد من خمسين طالبا جامعيا ينتمون إلى إقليم اشتوكة ايت باها صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام العمالة ،تلتها مسيرة إلى بلدية مدينة بيوكرى ،طالب فيها المحتجون من السلطات المعنية النظر إلى مايعانونه جراء غياب هده الخدمة بشكل كلي وجزئي ،من صعوبات تحد من طموحهم في التفوق و إستكمال مسارهم التعليمي،كما طالبوا الجهات الوصية الإسراع في إيجاد حلول ناجعة لمشاكل النقل الجامعي.