وقفت "كود" خلال دولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (4 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الاستماع إلى ضحية جديدة للأمير المزور"، و"سيارات كتائب القذافي تجوب مخيمات البوليساريو"، و"اعتقال ملثمين سطوا عل حقيبة خبير حسابات بمكناس"، و"عون سلطة يحصل على هدايا تفوق 14 مليونا"، و"المقدمين والشيوخ يلتحقون بالوظيفة العمومية". ونبدأ مع "الأحداث المغربية" التي أكدت أن وزارة الداخلية انتهت من إعداد مشروع قانون أساسي يتعلق بأعوان السلطة، وتستعد لإخراج المشروع إلى حيز الوجود، بعد إحالته على الأمانة العانة للحكومة، في غضون الأسبوع الجاري، والمصادقة النهائية عليه". وذكرت أن وزارة الداخلية وجهت مراسلات تحث مسوؤولي الولايات والعمالات (بني ملال، وتطوان، وسلا) على تسهيل مأمورية أعوان السلطة الراغبين في الحصول على السكن الاجتماعي، وتقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم". من جهتها، أفادت "المساء" أن عون سلطة "شيخ" في قبيلة "أهل سريف" في جماعة "القلة" القريبة من شفشاون، حصل على هدايا مادية وعينية، قدرتها مصادر متعددة ب 14 مليون سنتيم، إضافة إلى ستة ثيران، ورؤوس للأغنام والماعز. أما "الصباح" فأكدت أن ضحية جديدة انضافت إلى قائمة ضحايا "الأمير المزور"، المتهم باغتصاب وتعذيب واحتجاز ضحاياه وانتحال صفة أمير، ليصبح عدد الضحايا ستا، وتبقى اللائحة مرشحة للارتفاع. وذكرت أن الضحية السادسة ممثلة لشركة أدوية بالبيضاء، مبرزة أنها تقدمت بشكاية إلى عناصر الشرطة، بعد تفجر ملف "الأمير المزور"، تتهمه فيها باغتصابها والنصب عليها. وفي خبر آخر، كشفت اليومية نفسها أنع يجري صراع أمني ضار داخل مخيمات تندوف بين قائد الدرك لدى البوليساريو، الملقب ب ولد مالو"، ووزير دفاع الجبهة، محمد لامين ولد البوهالي. وذكرت أن الصراع بدا حين قرر الأخير إعفاء قائد الدرك، بعد أن كشف تورط وزير دفاع بوليساريو، المقرب من السلطات الجزائرية، في عمليات تهريب البنزين وحيازة سيارات استقدمتها عناصر الجيش الشعبي، التابع له، قاتلت كمرتزقة إلى جانب كتائب القذافي في ليبيا، مشيرة إلى أن إقالة "ولد مالو" أثارت غضب قبيلته ركيبات الساحل ولاد داود، سيما بعد تلفيق تهم له لإبعاده نهائيا عن قيادة جهاز الدرك بالمخيمات. وفي موضوع آخر، أفادت "الصباح" أن الأجهزة الأمنية بمكناس استنفرت جهودها، ظهر أول أمس، لحل لغز السطو على حقيبة مالية لخبير في المحاسبة يعمل بأحد الفنادق المصنفة بمكناس. وأوضحت أن الجريمة وقعت، عندما غادر الخبير المحاسباتي سيارته بشارع الزلاقة، إذ باغثه شخصان ملثمان يركبان شخصان ملثمان يركبان دراجة نارية كبيرة الحجم، وأشهرا في وجهه السلاح الأبيض ليتخلى لهما عن الحقيبة المالية، ثم غادرا المكان بسرعة.