فقدت الرايسة فاطمة تبعمرانت أعصابها بمجرد رؤيها أفرادا من القوات المساعدة يجرون عددا من عشاق أغاني تبعمرانت الذين شرعوا في الرقص بجانب منصة مهرجان الحاج بلعيد الذي تحتضنه مدينة تزنيت. الراقصون اقتحموا الحواجز من أجل الرقص قرب الخشبة ما جعل عناصر القوات المساعدة تتدخل في محاولة لإبعاد الشباب، غير أن الرايسة تابعمرانت رأت في جر الراقصين “تعنيفا لجمهورها “، فتوقفت عن الغناء مسجلة تحفظها من القوات المساعدة مرددة بالأمازيغية ثلاث مرات”على المسؤولين التعامل مع جمهوري بالتي هي أحسن، فهم عشاقي وأنا من جمعتهم وليس الغير”، مسؤولو القوات المساعدة غضبوا مما تفوهت به تبعمرانت فانسحبوا مباشرة بعدها من المكان، تركوا للرايسة خشبتها وعشاقها ليُترك المجال مفتوحا لتقدم أفواج الجمهور نحو المنصة، صعد بعضهم فوقها وتم تكسير تجهيزات وخيوط كهربائية ما استدعى توقف تابعمرانت مرة أخرى طويلا عن الغناء لكن هذه المرة لتطالب جمهورها بما كان عناصر القوات المساعدة يحاولون توفيره من النظام وابتعاد الجمهور عن المنصة.