خاض 700بحار وضابط بشركة مارونا لبواخر الصيد بأعالي البحار إضرابا عن العمل لمدة أربعة أيام من يوم السبت 23 يوليوز2011 إلى 27 يوليوز 2011،وذلك احتجاجا على تملص الإدارة من التزاماتها التي قطعتها مع النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار، بالزيادة في الأجور والنسبة المئوية للبحار من كل مبيعات الباخرة ،حسب الاتفاق الموقع بين الأطراف المعنية. لكن مدير الشركة، وحسب ما ورد في البيان النقابي، أورد شبكة أجور غير كاملة تختلف عن الشبكة التي تم الاتفاق عليها، حيث تم إقصاء ملازم السطح وملازم الآلة والتلاميذ الضباط، وعندما رفضت النقابة هذا المقترح، وردت على جواب مدير الشركة الوارد بتاريخ 20يوليوز2011، على إثر رسالتها التي بعثت بها يوم 19يوليوز2011، طالبت مجددا من المدير تنفيذ بنود الاتفاق السابق. وذكر الكاتب العام للنقابة الوطنية لضبط وبحارة الصيد بأعالي البحار عبد الرحمان اليازيدي في تصريحه ل»الاتحاد الاشتراكي» أنه لما لم يرد مدير الموارد البشرية بشركة مارونا على رسالة البحارة والضباط بشأن ما جاء في الاتفاق، قرروا خوض إضراب لمدة أربعة مباشرة بعد انتهاء مدة الراحة البيولوجية، وبعد أن جهزت الشركة 40 باخرة صيد بأعالي البخار باللوازم الضرورية للشروع في الصيد. وأضاف الضابط البحري مولاي عبد العزيز القايدي، أن النقابة فتحت حوارا مع مدير الشركة منذ ثلاثة أشهر للزيادة في الأجور لكامل الفئات، غير أنه ظل يماطل ويتهرب من تطبيق الاتفاق الموقع في هذا الشأن منذ تاريخ التوقيع إلى الآن. هذا ونظم البحارة والضباط مسيرة حاشدة ومنظمة جابت جوانب الميناء ،فضلا عن وقفات احتجاجية داخل خمسة بواخر الصيد لذات الشركة حيث رفعوا شعارات عديدة منددة بتصرفات مدير الشركة، وشددوا على تنفيذ المطالب كاملة قبل الشروع في العمل.